اختتم المؤتمر الدولي الأول للكشف المبكر عن سرطان الثدي بين الحاضر والمستقبل فعالياته اليوم الذي نظمته مديرية الشؤون الصحية بالاحساء, بالتعاون مع جمعية السرطان الخيرية بالاحساء . وأوصى المشاركون بالمؤتمر بعقده سنويا لدعم التوجه لسرطان الثدي, وتوحيد الجهود المبذولة عن الكشف المبكر في مختلف مناطق المملكة وتوحيد الخطط في هذا المجال ، ووضع الانظمة والقوانين واللوائح التنظيمية لعمل مراحل الكشف المبكر والاستمرار في العمل التوعوي للمجتمع على جميع المستويات, واستقطاب الخبراء الدوليين لدراسة الوضع في المملكة ووضع الخطط والاستراتيجيات والاحتياجات والميزانيات لعمل وطني مشترك في هذا المجال وضرورة توحيد الجهود تحت ظل جهة محددة في الدولة بالدعم الكامل. وكان المؤتمر عقد اليوم عددا من جلسات العمل تحدث فيها مدير إدارة الكشف المبكر للأورام بالشؤون الصحية بالاحساء الدكتور عمر بايمين عن التحديات التي تواجه برنامج الكشف المبكر بالاحساء منها قلة ثقافة المجتمع بهذا المرض وقلة عدد الفريق الطبي لتثقيف المجتمع وعدم وجود عيادات تخصصية للكشف المبكر لسرطان الثدي, عازيا أن هذه التحديات كانت أهم أسباب اكتشاف المرض في مراحل متقدمة التي تقل فيها نسبة الشفاء إلى أقل من 20 بالمائة. ودعا الدكتور بايمين إلى إقامة العديد من البرامج التوعوية في المدارس والجامعات والمستشفيات والمراكز الصحية والمجتمعات التجارية, إضافة إلى تنفيذ العديد من الدورات السنوية لتأهيل وتطوير مهارات المثقفات الصحيات بسرطان الثدي, وفتح عيادات متخصصة في عيادات المحافظة ودعمها بأجهزة أشعة الثدي الرقمي. وتناولت المتحدثة عن برنامج الكشف المبكر لسرطان الثدي بوزارة الصحة الدكتورة فاتنة الطحان الدارسة التي أجريت على السيدات التي اكتشفت إصابتهن بالمرض في المراحل المتقدمة، مشيرة إلى أن الدارسة استهدفت النساء من عمر 40 سنة وما فوق, مشددة على ضرورة التركيز على التاريخ العائلي للمرضى, أو أن تكون لديهن أعراض عن مرض السرطان أو تعرضهن لأمراض سابقة . // يتبع // 23:00 ت م تغريد