أشاد الرئيس المصري الانتقالي المستشار عدلي منصور بالمناخ السلمي والديمقراطي الذي جرت فيه الانتخابات الرئاسية التي تعد ثاني استحقاق لخارطة المستقبل، وعدها دليلاً جديداً على قدرة الشعب المصري على صياغة التاريخ وأن يكون نموذجاً يحتذى في التحضر والالتزام بمشاركة سياسية واعية من خلال عملية انتخابية خالية من أي تجاوزات تؤثر على سيرها أو نتائجها. وأوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير إيهاب بدوي، في تصريح صحفي اليوم أن الرئيس منصور أثنى على مستوى مشاركة الشعب المصري الذي بلغ - وفقاً للمؤشرات الأولية - ما يناهز خمسة وعشرين مليون مواطن. وأبرز تأكيد الرئيس منصور أن المصريين برهنوا مجدداً عبر مشاركتهم السياسية الفاعلة على التوافق الشعبي الواسع الذي تحظى به خارطة المستقبل وحرصهم على أن تتمتع مصر باِنتقال سلمي منظم للسلطة. وأثنى الرئيس المصري على أداء الدولة المصرية ومؤسساتها التي حافظت على عهدها بالحيادية والبقاء على مسافات متساوية من المرشحين، موجهاً الشكر لكافة مؤسسات الدولة وفي مقدمتها القوات المسلحة والشرطة والقضاء والجهات المعنية الأخرى التي أسهمت في خروج هذا الانجاز المهم بهذا الشكل الرائع سواء على المستوى التنظيمي أو الأمني.