أكد عدد من المستثمرين في شركات تنظيم الرحلات السياحية أن موافقة مجلس الوزراء على نظام الجمعيات السعودية المهنية السياحية لمرافق الإيواء السياحي والمرشدين السياحيين والسفر والسياحة يؤسس لنقلة غير مسبوقة لقطاع السفر والسياحة، مشيدًا بالجهد الكبير الذي بذلته الهيئة العامة للسياحة والآثار لإنشاء هذه الجمعيات المهنية التي تعد الأولى على مستوى المملكة. وأعد عضو اللجنة الاستشارية لمنظمي الرحلات حافظ الجهني أن القرار يصب في مصلحة تنمية السياحة الوطنية، موضحاً أن تلك الجمعيات ستسهم في تطوير مهنة الإرشاد السياحي وتنظيم الرحلات ووكالات السياحة والارتقاء بالخدمات السياحية المقدمة للسائح، مشيداً بدور الهيئة العامة للسياحة والآثار في إقرار نظام الجمعيات المهنية السياحية بالمملكة، حيث أنها صاحبة الفكرة التي رفعت للمقام السامي وتابعت الأمر حتى صدور موافقة مجلس الوزراء. ولفت إلى أن الكثير من منظمي الرحلات من خلال اللجنة الاستشارية طالبوا بتكوين جمعية لمنظمي الرحلات منذ ثلاث سنوات، مبيناً أن الجمعية السعودية للسفر والسياحة ستسهم في تطوير مجال تنظيم الرحلات وفتح آفاق أرحب للتعامل الرسمي والقانوني السهل والمباشر بعيداً عن الروتين، والإشراف على هذا القطاع وتطوير الخدمات السياحية بمناطق المملكة. من جهته قال منظم الرحلات ناصر الغيلان: "كنا ننتظر إقرار نظام الجمعيات السعودية المهنية السياحية على أحر من الجمر، ومنذ أكثر من عامين والنقاشات مستمرة في هذا الشأن بين أغلب العاملين في القطاع السياحي، سواء منظمي الرحلات أو المرشدين السياحيين أو وكالات السياحة ودور الإيواء. وبين أن الجمعية السعودية للسفر والسياحة ستعمل على رفع مستوى الخدمات المقدمة من منظمي الرحلات ووكالات السفر والسياحة، مشيراً إلى أن وجود كيان رسمي للإرشاد السياحي سيسهل عملية تواصها مع الجهات الرسمية والخاصة، ويسهم في إبراز دورها الاجتماعي والتواصل بين منظمي الرحلات والجمعيات الخيرية بجانب دورها الإشرافي والرقابي على المرشدين وتطوير جودة الخدمات التي يقدمونها للسائحين مع الارتقاء بكفاءة المرشدين نظرياً وعملياً. // يتبع // 12:57 ت م تغريد