حافظ النقد اللبناني على أسعاره أمام الدولار الأمريكي في أول أيام الفراغ الرئاسي مطلع الأسبوع الجاري إذ لم تسجل عمليات طلب غير اعتيادية على العملة الأمريكية. وأعلن مصدر في مصرف لبنان المركزي في حديث صحفي نشر في بيروت اليوم أن لا خوف على الاستقرار النقدي واستقرار السوق المالية إذ أن السياسات التي أرساها المصرف المركزي على مدى السنوات الماضية حصنت السوق وجعلته منيعًا في وجه الأزمات السياسية, مبينًا أن مصرف لبنان والمصارف الأخرى اختبرا في أكثر من مرة الفراغين الرئاسي والحكومي وفي كل مرة كان مصرف لبنان يحافظ على استقرار السوق. وقال: "لا داعي للخوف فالسوق مضبوطة والإيقاع والأمر في هذا الشأن للمصرف المركزي اللبناني". يذكر أن السعر الوسطي للدولار في ظل توازن عمليات العرض والطلب في سوق النقد المحلية بقي مستقرًا على 1507.50 ليرات لبنانية لكل دولار أمريكي واحد.