أكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة اليوم أهمية الدور الذي تقوم به حركة عدم الانحياز في العالم ، ووصفها بأنها تمثل سلطة معنوية وسياسية من أجل تطوير السلم والرفاه الاقتصادي في سياق التحولات التي تشهدها الساحة الدولية حاليا. وأوضح في مؤتمر صحفي عقده اليوم بالجزائر أن حركة عدم الانحياز التي ستعقد مؤتمرها الوزاري السابع عشر بداية من يوم غد الاثنين تثمل سلطة معنوية وسياسية وإن لم تكن من المنظمات الدولية التي تملك القدرة على التنفيذ. وتطرق إلى إصلاح مجلس الأمن الدولي ليؤكد أهمية أن تمارس الأممالمتحدة رقابة سياسية على المجلس وأفعاله.