أشاد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة حامد بن جابر السلمي بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله دعم برنامج تطوير التعليم السعودي بثمانين مليار ريال خلال السنوات الخمس المقبلة . وأكد أن هذا الدعم السخي للتعليم يدل على حرص حكومتنا الرشيدة - أيدها الله - على الاستثمار في الإنسان واستشعارها أن المواطن هو أساس ومرتكز التنمية , وأن الاستثمار في الطلاب والطالبات هو استثمار للمستقبل , مبينا أن المشروع الذي تقدم به صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم سيساهم بعون من الله وتوفيقه في تحقيق نقلة حقيقية في مستوى التعليم السعودي والتحول إلى التعليم المعرفي وتحقيق تطلعات الشعب السعودي . ورفع السلمي باسمه ونيابة عن الأسرة التعليمية في المنطقة شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو نائب خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي ولي العهد وسمو وزير التربية والتعليم حفظهم الله على جهودهم الكبيرة نحو تطوير رسالة التعليم والارتقاء بها وهو ا?مر الذي يؤكد لنا أبعاد الرؤية المستقبلية الثاقبة لقادة هذه البلاد تجاه التعليم في هذا الوطن الغالي . من جانبه أكد مساعد المدير العام للشئون التعليمية الدكتور طلال بن مبارك الحربي أن هذا الدعم ليس بغريب على ولاة الأمر - حفظهم الله - حيث يدركون أن التعليم شريان الحياة ورمز نهضة الأمم وعليه عماد الحضارة ويعملون على رقي أبنائنا وبناتنا وتميزهم في جميع المجالات والميادين ويسعون على الدوام لتطوير التعليم وطلابه . من جهة أخرى قال مساعد المدير العام للشئون المدرسية محمد بن أحمد المدخلي : إن قادة هذه البلاد المباركة منذ عهد الملك المؤسس رحمه الله أدركوا أن التعليم هو أساس التنمية , وأن الاستثمار في إنسان هذا الوطن هو الأولى بالاهتمام لأن صناعة المستقبل والتمكين لأية أمة لن يكون إلا بسواعد أبنائها ولن يحققوا ذلك إلا إذا كانوا متعلمين تعليما متفوقا . وأضاف المدخلي : إن خادم الحرمين الشريفين أدرك بما يمتلكه من رؤية ثاقبة أن التعليم هو مصدر القوة المادية والمعنوية التي تضمن للوطن التمكين بين الأمم التي اشتد تنافسها للسيطرة على المعرفة وتوظيفها لتحقيق أهدافها فأطلق - رعاه الله - مشروعه المبارك لتطوير التعليم قبل بضع سنوات ودعمه دعمًا سخيًا وها هو أيده الله يعزز هذا المشروع ويمضي في توجهه لتطوير المنظومة التربوية والتعليمية ابتداء من المبنى المدرسي مرورا بالبرامج والتطبيقات والتنمية المهنية والتجهيزات , مؤكدًا أن هذا الدعم من خادم الحرمين الشريفين سوف ينقل مؤسساتنا التربوية والتعليمية نقلة نوعية ويحقق لها قفزات مذهلة بإذن الله .