أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي الهجوم، الذي وقع يوم السبت وأعلنت حركة الشباب مسئوليتها عنه، على البرلمان الفيدرالي في الصومال وأدى إلى مصرع وإصابة عدد كبير من الأشخاص. وأكد الأعضاء، في بيان صحفي، دعمهم للحكومة الفيدرالية في الصومال وأعربوا عن الغضب لقيام حركة الشباب بمهاجمة البرلمان الفيدرالي الذي يمثل الشعب الصومالي وآماله المشروعة للسلام والاستقرار والازدهار. وأشاد الأعضاء بالاستجابة العاجلة للحادثة من قبل الجيش الوطني الصومالي وبعثة الاتحاد الأفريقي (أميسوم). وأكد أعضاء مجلس الأمن الدولي على دعمهم للأطراف الداعمة لجهود تحقيق السلام والاستقرار في الصومال، بما في ذلك عبر بعثتي الاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة، وأكدوا أن تلك الأعمال الإرهابية لن تقوض ذلك الدعم.