عقدت الجلسة الثانية لملتقى حوكمة الشركات العائلية 2014 برعاية معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة بعنوان "قضايا وتحديات" , واستعرضت التخطيط الاستراتيجي ومجلس الإدارة والعمليات والبروتوكولات والتحديات القانونية. ورأس الجلسة الدكتور ناصر بن سيف الدوسري المحامي وكبير المستشارين القانونيين والمحكم الدولي.وتحدث خلال الجلسة سعد بن عائض آل حصوصة القحطاني الرئيس التنفيذي لشركة محمد عبدالعزيز الراجحي وأولاده القابضة حول تجربة حوكمة الشركة تناول مرحلة البناء المؤسسي ودوافع وبدايات التفكير بالحوكمة بسبب كبر حجم المنظمة وتنوع أنشطتها ونظرة المؤسس لضعف الكيان اذا استمر بقيادة فردية وما تم جنيه من ثمار تطبيق الحوكمة في مصرف الراجحي والتي ساهمت في رفع الأرباح وتقوية مركزه المالي. وأوصى بتطبيق الشركات العائلية الحوكمة لضمان استمرارية الشركة للأجيال القادمة وهيكلة مجالس الادارة واللجان الملحقة بأعضاء مستقلين وفصل الإدارة التنفيذية. فيما تحدث عمرو محمد خاشقجي نائب رئيس مجموعة شركات الزاهد عن تحديات خارطة الطريق لحوكمة الشركات مشيراً إلى أنها ثقافة وتطبيق حيث أن القناعة الداخلية لدى المؤسس والملاك مهمة لتطبيق الحوكمة الرشيدة بشكل فعال إلى جانب ضرورة استقطاب وتطبيق أفضل الممارسات العالمية والمحلية في الحوكمة . أما الدكتور قيصر حامد مطاوع المحامي والمستشار القانوني فاستعرض محور التخارج في الشركات العائلية عبر تخارج الشركاء والتنازل عن الحصص الذي يعد أحد أسباب المشكلات في الشركات العائلية بسبب خلافات بين الشركاء أو غيرها من الأسباب ، مبيناً أن عدم وجود آلية واضحة للتخارج قد يؤدي إلى التأثير على نشاط الشركة إن لم يكن انهيارها. وأكد د. مطاوع أن نظام الشركات فيه قصور في تنظيم عملية التخارج مشدداً على ضرورة أن تكون هناك حلول بديلة لتنظيم تلك العملية تفادياً لحدوث مشاكل مستقبلية قد تهدد استمرارية الشركة. //انتهى// 16:10 ت م تغريد