يتم اليوم الاثنين توقيع مذكرة تفاهم بين منظمة التعاون الإسلامي والأممالمتحدة من أجل تنسيق العمل الإنساني والتعاون في المناطق المتضررة من الكوارث في العالم وذلك بمقر الأمانة العامة للمنظمة بجدة. وأوضحت المنظمة في بيان أصدرته أمس أن المذكرة سيوقعها من جانب المنظمة أمينها العام البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، وعن الأممالمتحدة مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية فاليري آموس. وأشار البيان إلى أن حفل التوقيع يسبقه اجتماع يجمع الأمين العام ومساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية بالأممالمتحدة للتشاور بشأن تعميق العلاقات وسبل التعاون بين المنظمة والأممالمتحدة في خدمة الإنسانية. من جهته يبحث الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية في منظمة التعاون الإسلامي السفير عطاء المنان بخيت مع السيدة آموس أطر التعاون العام بين المنظمة والأممالمتحدة في مجال تنسيق العمل الإنساني خاصة في الصومال. الجدير بالذكر أن مذكرة التفاهم تأتي في إطار الدور المتعاظم الذي تضطلع به منظمة التعاون الإسلامي في المجال الإنساني وتعزيزا لجهود تحالف المنظمة لإغاثة الصومال والذي ضاعف الاهتمام الدولي بعمل المنظمة في هذا المجال وبات يعكس ثقة عالمية في دورها كمنسق للعمل الإنساني في حالات الكوارث الكبرى في العالم الإسلامي.