اختتم المعرض والمؤتمر الصحي السعودي 2014م الذي نظمته وزارة الصحة بمشاركة ما يزيد عن 300 شركة من المعنيين بالقطاع الطبي ومزوّدي خدمات الرعاية الصحية الإقليميين والدوليين والوكلاء والموردين والموزّعين أمس فعالياته بعد عقد 10 مؤتمرات متزامنة ناقشت واقع التمريض السعودي وتقديم خدمات الرعاية الصحية على مستوى المرضى والعائلات، وتفعيل التواصل مع القوى العاملة المحلية بشأن مستقبل مهنة التمريض، إضافة إلى بحث فلسفة إدارة المستشفيات، والمختبرات الطبية وهندسة الطب الحيوي، وطب القلب، والإدارة التقنية لأقسام الأشعة، والطب النووي، والتأهيل الطبي وقادة المستقبل في القطاع الصحي السعودي، ومستقبل الأشعة، إلى جانب العديد من ورش العمل التفاعلية . كما نوقش خلال فعاليات المؤتمر والمعرض مستقبل التأهيل الطبي، والمختبرات الطبية، ومستجدات طب القلب، ومستقبل الأشعة في السعودية، إضافة إلى إكمال مؤتمر التمريض السعودي، وعقد عدد من ورش العمل المتزامنة . كذلك سلط الضوء على أحدث المنتجات والتقنيات والخدمات لجمهور المملكة المتنامي من اختصاصيي الرعاية الصحية ومزودي الخدمات الطبية، وذلك بهدف توفير منصة لتبادل الخبرات والمعرفة والتواصل لتأسيس شراكات فاعلة ومناقشة فرص الأعمال الواعدة . وأكدت وكيل وزارة الصحة للإمداد والشؤون الهندسية الدكتور صلاح المزروع أن دعم الوزارة للمعرض والمؤتمر الصحي السعودي يأتي تأكيداً على أهمية توفير أفضل الخدمات الطبية لجميع المواطنين بصورة سهلة وفق أعلى معايير الجودة، لافتاً إلى خطط الوزارة لبناء 63 مستشفى خلال الأعوام الخمس المقبلة لتصل بالسعة السريرية إلى ما يقرب من 68 ألف سرير، أي بمعدل ضعف السعة الحالية والبالغة 38 ألف سرير وفق أحدث الإحصائيات . وأكدت وزارة الصحة أهمية " المعرض والمؤتمر الصحي السعودي" بتوفيره ملتقى مهم لتفعيل جسور التواصل وتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين القطاعين العام والخاص وتشجيع نقل المعرفة وتبادل الخبرات مع أبرز الجهات الإقليمية والدولية، بما يخدم الجهود الرامية إلى التعامل بفعالية مع التحديات الناشئة وتوظيف الفرص المتاحة في تطوير قطاع الرعاية الصحية المحلي .