حذرت دولة فلسطين من خطورة التمادي الإسرائيلي في استهداف المسجد الأقصى ومن تداعياته على الأوضاع في المنطقة برمتها. وأدانت الخارجية الفلسطينية في بيان لها اليوم استمرار قيادة اليمين واليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية والكنيست، ومجموعات ومنظمات ما يسمى 'جبل الهيكل' باستهداف المسجد الأقصى من أجل تقسيمه زمانيًا ومكانيًا، تارة عن طريق مواصلة عمليات الاقتحام والتدنيس، وأخرى عن طريق محاولة تشريع قوانين تكرّس هذا التقسيم، ومنها على سبيل المثال لا الحصر مشروع قانون 'صلاة اليهود في جبل الهيكل' الذي تتبناه رئيسة لجنة الداخلية في الكنيست ميري ريجيف، ويدعمها عدد من غلاة المتطرفين، منهم نائب رئيس الكنيست، وبموجب هذا المشروع العنصري يتمكن اليهود من أداء الطقوس التوراتية والصلاة داخل المسجد بشكل علني، وإدخال كل لوازم الصلاة، ولبس تمائم التوراة ورفعها داخل المسجد. وأضاف البيان أن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي يواصل اتصالاته بهذا الشأن، خاصة مع معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني وتم الاتفاق على جملة من الخطوات العملية التي تدعم القدس وتحمي المسجد الأقصى، الأمر الذي ستتابعه القيادة الفلسطينية والوزير المالكي يوم غد في الاجتماع الذي سيعقد مع مدني في رام الله.