التقى معالي نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير الدكتور محمد خشيم في مكتبه بالوزارة اليوم نائب وزير الصحة التشيكي والوفد المرافق له . وبحثت خلال اللقاء أوجه التعاون المشترك بين الجانبين في المجالات الصحية بهدف الاستفادة من الخبرات وتجارب الدول الصديقة. وأوضح الدكتور خشيم أن اللقاء يأتي على هامش مشاركة الوفد التشيكي لفعاليات المعرض والمؤتمر الصحي السعودي 2014، مبينا أن الاجتماع ناقش عددا من الموضوعات من أبرزها التعاون في المجال الصحي وتوسيع المباحثات وأطر التعاون مع المستشفيات والجامعات التشيكية . وأشار الى أن التشيك تقدمت بشكل جيد في المجال الصحي ولديها الشيء الكثير الذي يمكن الاستفادة منه في مجال التمريض والمختبرات وعلم الفيروسات وكذلك الأجهزة الطبية , مفيدا أن التشيك لديها في الوقت الحالي علاقات جيدة في الشرق الأوسط وخصوصا البحرين والأردن عطفا على تواجدهم في السوق السعودي منذ زمن ، مؤكداً أننا نسعى الى تدعيم التعاون المشترك بين البلدين الصديقين . وأبان الدكتور خشيم أن هناك مايقارب من 60 طالباً يدرسون الطب الآن في العاصمة التشيكية براغ بالإضافة إلى أنه يتواجد الآن ما يقارب من 600 طبيب وطبيبة من التشيك في عدد من التخصصات والذين يعملون في المملكة في عدد من مستشفياتها والعلاقة مع دولة التشيك جيدة جدا ونحن نسعى إلى تطوير هذه العلاقة بشكل أكبر وسبق أن قام وفد رفيع المستوى من قيادات الوزارة بزيارة لدولة التشيك وهاهم الآن يردون الزيارة التي تأتي متزامنة مع معرض المؤتمر الصحي المقام حاليا بأرض المعارض بالرياض بمشاركة عدد كبير من الدول العالمية ولعل ما زاد من أهمية المناسبة والمعرض هو حضور أمير منطقة الرياض وافتتاحه للمعرض وبحضور عدد من السفراء . وامتدح الدكتور خشيم المشاركة التشيكية في المعرض وقال : إن التشيك تشارك بجناح كبير يشمل العديد من الأجهزة الطبية المتقدمة وعلى وجه الخصوص الأسرّة حيث اطلعنا على تلك الأسرّة المريحة والكبيرة وقوية الصنع التي تقارن بأحسن الماركات والتي تمنح المريض راحة تامة , كما شاهدنا منتجات طبية أخرى . مما يذكر أن معالي نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير الدكتور محمد خشيم قد التقى في مكتبة بالوزارة ايضا وفدا برتغاليا على هامش المعرض والمؤتمر الصحي المقام في الرياض حاليا برئاسة مساعد وزير الصحة بجمهورية البرتغال فرناندو سيرال ليال داكوستا . ونوقش خلال اللقاء عدد من الموضوعات من أبرزها التعاون في المجال الصحي وتوسيع المباحثات وأطر التعاون بين البلدين الصديقين .