أقامت المدرسة السعودية في فيينا مساء أمس حفلاً بمناسبة تخرج الدفعة الرابعة عشر للعام الدارسي الحالي 1434- 1435ه وختام الأنشطة الطلابية للمدرسة بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النمسا والمندوب الدائم للمملكة لدى المنظمات الدولية في فيينا والسفير غير المقيم لدى جمهورية سلوفاكيا وسلوفينيا محمد بن عبدالرحمن السلوم. وألقى السفير محمد السلوم كلمة في بداية الحفل رحب فيها بضيوف الحفل وهنأ إدارة المدرسة وأعضاء هيئة التدريس والطلبة والطالبات بمناسبة انتهاء العام الدراسي ، وأعرب عن سعادته بتزامن الحفل مع الذكرى التاسعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم, لافتا إلى أن الاحتفال يأتي في إطار تحقيق هدف من أهداف التعليم ورسالته السامية و في إطار تخريج كوكبة جديدة من الشباب والشابات ينتقلون إلى مرحلة جديدة من حياتهم مزودين بالعلم والمعرفة في المرحلة الجامعية. وأشار السفير إلى تأكيد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز دائما وأبدا على الاهتمام برعاية شباب المملكة ودعمهم بكافة الوسائل والتوجيهات الدائمة التي تدعو إلى بناء الإنسان والاستثمار في الشباب، وقال: "نحن اليوم نجسد هذا الاهتمام ونؤكد على أهميته من خلال الحرص على تطوير النظام التعليمي في المدرسة بما يعزز التواصل مع ثقافات أخرى وتبادل للخبرات المختلفة لتطبيق نظام البكالوريا الدولية الذي قطعت فيه المدرسة مرحلة كبيرة لتبدأ العمل به في العام الدراسي المقبل, بعد أن تم الحصول على الاعتراف الرسمي بالمدرسة من قبل وزارة التعليم النمساوية منذ العام الماضي, مما يمهد الطريق أمام الطالبات والطلبة لاستكمال الدراسة في الجامعات النمساوية بسهولة. ووجه السفير السلوم في نهاية كلمته الشكر إلى مدير المدرسة وأعضاء هيئة التدريس على جهودهم. وكان السفير محمد بن عبدالرحمن السلوم قد تجول وضيوف الحفل في بداية الحفل في معرض الأنشطة الفنية والأعمال التي قام طلاب وطالبات المدرسة بتجهيزها. وتضمن الحفل الذي حضره عدد من سفراء الدول العربية المعتمدين لدى النمسا وأولياء الأمور العديد من الأعمال الفنية والفقرات المسرحية والأناشيد.