شهد مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة صيدا إضرابًا عامًا أقفلت المدارس والمحلات التجارية أبوابها احتجاجاً على الاشتباكات والتوترات الأمنية التي يشهدها المخيم وللمطالبة بوقف الاقتتال بين المسلحين الفلسطينيين. وشدد المشاركون في المسيرة على أن سكان المخيم يستعدون لتصعيد تحركاتهم في حال تكررت الاشتباكات والتوترات الأمنية بين الفصائل بين فترة وأخرى. من جهة ثانية بحثت اللجنة السياسية الفلسطينية في لبنان خلال اجتماع طارئ في السفارة الفلسطينية لدى بيروت الوضع الفلسطيني في لبنان عموماً وفي مخيم عين الحلوة على بشكل خاص وأصدرت بيانا أدانت فيه الأحداث الأمنية التي حدثت في مخيم عين الحلوة وأدت إلى إصابة عدد من المدنيين وإلى ترويع الأمنين واتلاف الممتلكات العامة والخاصة. وجددت اللجنة تمسكها بالمبادرة الفلسطينية التي أُعلن عنها في 28 3 2014 وأكدت الحرص على دعم وتطوير القوة الأمنية المشتركة في مخيم عين الحلوة من أجل المحافظة على الأمن والاستقرار.