نفّذ أهالي مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوبي لبنان اليوم إضرابا عاما استنكارا لجريمة محاولة اغتيال مسؤول في إحدى الجمعيات الخيرية يوم أمس حيث أقفلت المدارس كافة في المخيم وكذلك المحال التجارية. وتزامن الإضراب مع صدور بيان عن لجنة المتابعة الفلسطينية في صيدا بعد الاجتماع الطارئ الذي عقد أمس: "إثر محاولة اغتيال مسؤول جمعية المشاريع الخيرية في مخيم عين الحلوة الشيخ عرسان سليمان عقدت لجنة المتابعة للقوى والفصائل الوطنية والإسلامية في منطقة صيدا اجتماعا طارئا لها بحضور ممثلين عن جمعية المشاريع الخيرية في منزل أمين سر حركة فتح في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة وأصدرت بيانا دان الجريمة النكراء التي استهدفت رمزا دينيا امتاز بخلق كريم ونهج وسطي جعله يحتل مكانة مرموقة في النسيج الاجتماعي والسياسي في مخيم عين الحلوة ومخيمات الجنوب" عاداً أن هذه الجريمة استهداف لأمن المخيم واستقراره وخدمة للعدو الصهيوني وعملائه من خلال استهداف رمز ديني بهذا المستوى الرفيع". ودعا المجتمعون "أهالي المخيم وجميع القوى السياسية والوطنية والإسلامية إلى أعلى درجات الحذر والوعي لخطورة ما تواجهه المخيمات والقضية الفلسطينية والتمسك بعرى الوحدة والتآخي ونبذ كل أشكال الفرقة والفتن".