شرعت مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية من خلال برنامجها الرامي لتحسين منازل المحتاجين على مستوى المملكة في حصر احتياج العديد من المنازل للتحسين في اربع مناطق تمثلت في الدمام والأحساء وعسير بالإضافة الى منطقة جازان وتنوعت وسائل التحسين في أثاث هذه البيوت في المناطق المذكورة علاوة على تزويدها بالأجهزة الكهربائية من أنواع متعددة حيث نفذ عملية البحث الإجتماعي لهذه الإحتياجات مع الجمعيات الخيريه بالمناطق . وبلغ اجمالي ماتم إقراره لهذه المناطق من احتياجات الأثاث 480 قطعة إضافة إلى إقرار ما مجموعه 355 من الأجهزة للمساكن المحتاجة حيث إن آليات التأهيل تكمن في التأثيث والأجهزة وإصلاح بعض العيوب وتجديدها إضافة إلى تحسين البيئة الداخلية للمنزل وتوفير المستلزمات الأساسية واستهداف أبناء العائلات في هذه المنازل واستقطابهم وتدريبهم توظيفهم ، وتمويل مشاريعهم الصغيرة ، كما أن المؤسسة تسعى لتحقيق أهدافها بما يفيد المجتمعات في المناطق. ومن جانبه أوضح المدير التنفيذي لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية أحمد الحواس أن هذا المشروع يأتي ضمن أهداف المؤسسة للمشاركة في التنمية الإجتماعية والوصول بخدمتها الى الشرائح المستهدفة بالمملكة . وقال " إن ذلك يأتي ضمن تقديم الخدمات التي تسهم في دعم الأمور التنموية والإنسانية والأعمال الخيرية من خلال مشروع تحسين منازل الفقراء الذي تتبناه المؤسسة مشيراً الى أن المؤسسة شرعت في تنفيذ مشروعها الخيري للعمل على تحسين بيئة 100 مسكن من مساكن الفقراء كمرحلة أولى تتبعها مراحل لاحقة وفقا لإحتياجات المجتمع في المناطق المتعددة وذلك بالتعاون مع المؤسسات والجمعيات الخيرية . وبين أن آلية التأهيل تنحصر في تأثيث المنازل وتزويدها بالأجهزة الكهربائية واصلاح بعض العيوب بهذه المنازل اضافة للبيئة الداخلية للمنزل وتوفير المستلزمات الأساسية من أجهزة الكترونية وغيرها وبين حرص المؤسسة على المبادرة في أعمال الخير ومن ذلك توجهها لإستهداف أبناء العائلات في هذه المنازل واستقطابهم وتدريبهم وتوظيفهم وتمويل مشاريعهم الصغيرة والإنتقال بها الى حيز التنفيذ مؤكدا بأن المؤسسة تعمل على تحقيق أهدافها بما يعود بالنفع على المجتمع بالمملكة. يذكر أن مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية وقعت مذكرة تعاون مع جمعية البر الخيرية بأبها في جناح عسير بمهرجان الجنادرية 29 الماضي بحضور سمو أمير منطقة عسير ، بهدف تعزيز الجهود الرامية إلى مساعدة المجتمع وإيماناً بأهمية تهيئة البيئة المناسبة لذلك من خلال برامج مخططة واستغلال الموارد المالية والفنية والإدارية المتاحة. كما أن مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية مؤسسة خيرية ذات بعد إنساني تركز على الأمور التنموية الإنسانية والأعمال الخيرية من خلال تنفيذ برامجها ومناشطها وتعمل على إيجاد حلول إبداعية لمشاكل إنسانية والمشاريع الإنمائية والإنسانية .