وضعت تسع دول أوروبية وكل من المغرب وتونس والأردن والولايات المتحدةالأمريكية وتركيا الخطوط العريضة لتحرك يهدف لمواجهة ظاهرة المقاتلين في سوريا واحتواء تداعيات عودتهم من هذا البلد. وقالت وزيرة الداخلية البلجيكية جوال ميلكي للصحافيين - عقب اجتماع لمسؤولين من هذه الدول جرى الليلة الماضية في بروكسل - إنه تم بالفعل بلورة إستراتيجية تحرك ولكنها ستظل سرية بسبب حساسية الموضوع. وأفاد مصدر دبلوماسي غربي من جانبه " أن المسألة تعد على قدر كبير من الحساسية لأنها تطول مستقبل التعامل مع رعايا يحملون جنسيات أوروبية وأمريكية وإنه قد يتم تجريدهم من الجنسيات الأوروبية عند الضرورة وهي مسألة تم بحثها بالفعل, كما يشمل الاتفاق المسجل في بروكسل البدء إداريًا في مطالبة موفري خدمة الإنترنت بحجب المواقع التي تحرض على الأفكار المتشددة". ويعد اجتماع بروكسل الرابع من نوعه منذ عام واحد ولكنه جمع للمرة الأولى دولا عربية وغربية تواجه نفس الإشكالية الأمنية.