تمكن اتحاد النقابات الأوروبية من حشد أكثر من مائة ألف شخص في أكبر تجمع نقابي تشهده أوروبا منذ عام 2001م، للمطالبة بالتوفيق بين متطلبات الإشراف المالي الصارم الذي تنتهجه دول منطقة اليورو وبين ضرورة الإبقاء على القدرات الشرائية للمواطنين وحفز سوق العمل تحديدا. وقال اتحاد النقابات الأوروبية، إن التحرك الذي شهدته العاصمة البلجيكية يعدّ تحركا أوليا ويمكنه أن تتبعه مبادرات أخرى في حالة الفشل في بلورة اتفاق عملي مع المؤسسات الأوربية للاحتواء تداعيات الأزمة التي تعصف بالاقتصاد الأوروبي. وقامت الشرطة البلجيكية التي أحكمت السيطرة بشكل تام على كافة المنافذ المؤدية للمفوضية الأوروبية باعتقال 148 شخصا على هامش هذه المظاهرة التي تزامنت مع إعلان المفوضية في بروكسل اليوم على لسان رئيسها جوزيه باروزو عن إجراءات إضافية تندرج ضمن أحكام عملية الإشراف المالي في منطقة الوحدة النقدية والاقتصادية الأوروبية. // انتهى //