بدأت بالجزائر اليوم أعمال الدورة الثانية عشر للجنة المشتركة الجزائية الإماراتية برئاسة وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة ونظيره الإماراتي سمو الشيخ عبد الله بن زايد ال نهيان. وسيتم خلال الدورة تقييم التعاون الثنائي بين الجانبين ووضع برنامج عمل مستقبلي وتعزيز الأطر القانونية بالتوقيع على العديد من الاتفاقات الجديدة. وأكد الوزيران في افتتاح الجلسة أهمية تكثيف التعاون بين البلدين. وحث الوزير الجزائري من جانبه على تكثيف الجهود من أجل التوصل لوقف فوري لأعمال القتل والتدمير في سوريا داعياً الفرقاء السوريين إلى إحكام العقل وتغليب المصلحة العليا للشعب السوري واستئناف التفاوض والحوار للتوصل إلى حل سياسي توافقي يحفظ لسوريا سيادتها واستقرارها. وجدد دعم الجزائر للحوار الذي انطلق في مؤتمري " جنيف 1 و2 " ولجهود المبعوث المشترك الأخضر الإبراهيمي الرامية إلى التوصل إلى حل نهائي للازمة بسوريا. ومن جهة ثانية جدد لعمامرة دعم الجزائر لنضال الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس منوهاً باتفاق المصالحة الموقع بغزة بين حركتي فتح وحماس في الثالث والعشرين من ابريل الماضي.