دشن معالي مدير جامعة أم القرى رئيس الهيئة الاستشارية لكرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكةالمكرمة الدكتور بكري بن معتوق عساس اليوم بمكتبه بالمدينة الجامعية بالعابدية الإصدار العلمي الأول لكرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكةالمكرمة، بحضور معالي أمين عام دارة الملك عبدالعزيز وعضو الهيئة الاستشارية للكرسي الدكتور فهد بن عبدالله السماري، ووكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي عضو الهيئة الاستشارية للكرسي الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك، وعميد معهد البحوث والدراسات الاستشارية عضو الهيئة الاستشارية للكرسي الدكتور فيصل بن احمد علاف، والمشرف العام على الكرسي الدكتور عبدالله بن حسين الشريف . واستعرض المشرف العام على الكرسي , الإصدار وهو عبارة عن كتاب علمي تاريخي يتحدث عن جهود الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - في حفظ الأمن بالحجاز أثناء توحيده أرجاء المملكة، وأعدته الباحثة أريج محسن العوفي، المتخصصة في تاريخ الجزيرة العربية في ثلاثة فصول موزعة على 234 صفحة ركزت على سياسة الملك عبد العزيز وجهوده في توطيد الأمن وحفظه في ذلك الوقت وفرض النظام بإقامة حدود الشريعة الإسلامية على الجناة وتوفير وسائل الاستقرار وضمانها للأهالي وإصلاح الأجهزة الإدارية وإعادة تنظيمها في المنطقة، متطرقاَ إلى انجازات الكرسي والمتمثلة في 67 بحثا علميا في طريقها للنشر والإعلان عنها قريبا . وثمن معالي مدير جامعة أم القرى أعمال الكرسي ، مشيدا بدور الفريق المشرف عليه .