صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه وفي ظل الأوضاع الأمنية الصعبة التي تعيشها المنطقة, وما يشهده الواقع من استهداف مباشر للوطن في أمنه, واستقراره , وشبابه, ومقدراته, ومنهجه القائم على كتاب الله, وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام وعلى آله وصحابته الأخيار, فقد تولت الأجهزة الأمنية المختصة متابعة الوضع بعناية فائقة, وأخذ ما يطرح على شبكات التواصل الاجتماعي على محمل الجد , بعد أن أصبحت ميداناً فسيحاً لكافة الفئات المتطرفة , ووفرت وسيلة سهلة لتواصل أرباب الفتن في مواقع كثيرة, وبفضل من الله تمكنت الأجهزة المختصة من رصد أنشطة مشبوهة كشفت عن تنظيم إرهابي يتواصل فيه عناصر التنظيم الضال في اليمن مع قرنائهم من أعضاء التنظيمات الضالة في سوريا وبتنسيق شامل مع العناصر الضالة داخل الوطن في عدد من مناطق المملكة, حيث بايعوا أميراً لهم وباشروا في بناء مكونات التنظيم ووسائل دعمه والتخطيط لعمليات إجرامية تستهدف منشآت حكومية, ومصالح أجنبية, واغتيالات لرجال أمن, وشخصيات تعمل في مجال الدعوة, ومسئولين حكوميين. وبتوفيق من الله تم كشف ذلك التنظيم ومخططاته من خلال جهد أمني استمر على مدى أشهر وكانت أبرز نتائجه ما يلي :- أولا / بلغ عدد من أُلقي القبض عليه لانتمائه لخلايا التنظيم اثنين وستين (62) متورطاً منهم ثلاثة مقيمين (فلسطيني ، ويمني, وباكستاني) والبقية سعوديون, من بينهم خمسة وثلاثون (35) من مطلقي السراح في قضايا أمنية وممن لا يزالون رهن المحاكمة. كما تقتضي مصلحة التحقيق استجواب أربعة وأربعين(44) من المتوارين عن الأنظار مُررت بياناتهم للشرطة الدولية لإدراجهم على قوائم المطلوبين. ثانيا / بفضل التحقيقات والمتابعات الامنية تم رصد انتشار واسع لهذه الشبكة وارتباطات لها مع عناصر متطرفة في سوريا واليمن. ثالثا / أفصح البناء التنظيمي لخلايا التنظيم عن اهتمام بالغ بخطوط التهريب خاصة عبر الحدود الجنوبية وذلك لتهريب الأشخاص والأسلحة مع إعطاء أولوية قصوى لتهريب النساء حيث تمكنوا من تهريب المرأة أروى بغدادي, وكذلك المرأة ريما الجريش, في حين أحبطت قوات الأمن منتصف ليلة السبت الموافق 19/6/1435ه محاولة تهريب المرأتين مي الطلق, وأمينة الراشد وبصحبتهما عدد من الأطفال. // يتبع // 15:58 ت م تغريد