حققت جامعة الأمير محمد بن فهد قفزة نوعية في جهودها لتحقيق الريادة والتميز تمثلت في حصولها على الاعتماد المؤسسي من الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي "NCAAA " وذلك بعد استيفائها لمعايير الهيئة الوطنية الإحدى عشر والمتمثلة في رسالة الجامعة وغاياتها وأهدافها والحوكمة والإدارة وإدارة ضمان الجودة وتحسينها والتعلم والتعليم وإدارة شئون الطلاب والخدمات المساندة ومصادر التعلم والمرافق والتجهيزات والتخطيط والإدارة المالية وعمليات التوظيف والبحث العلمي وعلاقات المؤسسة التعليمية بالمجتمع ، وكذلك استكمال كافة متطلبات وثائق الاعتماد. وأوضح مدير الجامعة الدكتور عيسى بن حسن الأنصارى أن تلبية المواصفات العالمية لمؤسسات التعليم العالي كانت إحدى الموجهات الرئيسية لتصميم نظام الجامعة وبرامجها الأكاديمية ، وقد أكملت الجامعة تصميم نظامها الإداري وبرامجها الأكاديمية وما ترمى إليه من أهداف تعليمية ومرافقها المساندة للعملية التعليمية والأنشطة الطلابية والبنية التحتية لتقنية المعلومات وكافة المباني على الحرم الجامعي بما يحقق بيئة تعليمية متميزة تشكل إضافة جديدة لمؤسسات التعليم العالي بالمملكة قبل البدء في مسيرتها الأكاديمية وذلك بالتعاون مع مستشار أكاديمي عالمي هو عبارة عن هيئة تتكون من 32 جامعة مرموقة بولاية تكساس الأمريكية. وبهذه المناسبة رفع مدير الجامعة شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد رئيس مجلس أمناء الجامعة على دعمه ومتابعته المتواصلة للنهوض بالجامعة وتميز برامجها للمستوى الذي يحقق لها مكانة بين أرقى جامعات العالم. وأكد الدكتور الأنصاري أن الجامعة ومنذ انطلاق مسيرتها الأكاديمية في عام 2006م حرصت على تطبيق نظامها الإداري والمالي وطرح برامجها الأكاديمية بكل حرص وإتقان وذلك من خلال استقطاب قيادات أكاديمية وإدارية وأعضاء هيئة تدريس ذوى خبرات طويلة ممتازة في بيئات تعليمية عالمية ، لافتا إلى أن الجامعة أنشأت ومنذ البداية عمادة خاصة لضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي، وستسمر الجامعة في تنفيذ كافة أعمالها وبرامجها ملتزمة بكافة معايير الجودة والتميز . يذكر أن جامعة الأمير محمد بن فهد تحتضن كليات الهندسة وإدارة الأعمال وهندسة وعلوم الحاسب الآلي والعلوم والآداب وتم تخريج دفعتين من الطلاب والطالبات منذ انطلاقها.