رفع صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة الذكرى التاسعة للبيعة . جاء ذلك في كلمة لسموه قال فيها : يشرفني أن أرفع لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أسمى التهاني بمناسبة حلول الذكرى التاسعة لتوليه - أيده الله - مقاليد الحكم في وطننا الحبيب الذي ينعم ولله الحمد بخيرات ومقدرات لاتحصى ، وإن من أجل هذه النعم نعمة التلاحم والتكاتف والترابط الوثيق فيما بين القيادة والشعب ولعل هذا الزمن الذي نعيشه لخير شاهداً على ذلك ، فإننا نرى العالم المحيط بنا يشهد الكثير من القلاقل والفتن والفرقة بينما نعيش في المملكة بأمن واستقرار وما كان ذلك إلى بفضل الله ثم بالنظرة الحكيمة من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين الذي سخر جهده ووقته لخدمة شعبه والرقي به . وأضاف سموه : إن هذه المناسبة تحل على الوطن وهي تحمل معها كل معاني الإخلاص والوفاء لما قدمه سيدي خادم الحرمين الشريفين في مسيرته الدءوبة نحو المجد وفي سبيل تمكين الوطن من الوصول لهامات النجاح والريادة , ولتسطر مسيرته بأروع قصص الإنجاز والعطاء , من نمو في شتى المجالات وازدهار في مختلف الميادين , فمنذ تولى مقاليد الحكم - حفظه الله - والمملكة العربية السعودية تشهد العديد من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد مساحتها الشاسعة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة ، لتشكل في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته ، حيث استطاع - رعاه الله - أن يقود دفة الحكم بأسس تقوم على تحقيق العدالة الاجتماعية . وتابع سمو نائب أمير منطقة الرياض يقول : كما كان لسياسته الخارجية - أيده الله - بالغ الأثر في كسب المملكة العربية السعودية مكانة متقدمة ومرموقة بين دول العالم فقد حرص على تعزيز التواصل وتبادل الاحترام وعدم التدخل في شؤون الغير إلى بما يحقق التصالح والتوافق والتقريب بين وجهات النظر لنبذ الفرقة وجمع الشتات وحلول السلام بين جميع دول العالم ولعل مبادرة حوار الأديان خير دليل وشاهد على ذلك . وأختتم سموه كلمته بقوله : حفظ الله لنا قائد مسيرتنا وباني نهضتنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأدام على وطننا أمنه واستقراره .