اختتمت مساء اليوم فعاليات الملتقى الرابع عشر لأبحاث الحج والعمرة الذي نظمته جامعة أم القرى ممثلة بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة والزيارة في قاعة الملك عبدالعزيز بالمدينة الجامعية بالعابدية بمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين في الجامعات السعودية ومعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى والقطاعات الحكومية والأهلية المعنية بخدمة الحجاج والمعتمرين . وبحث المشاركون في الملتقى على مدى يومين 40 دراسة وورقة عمل من خلال ست جلسات علمية وعبر ستة محاور رئيسة اشتملت جميعها على مواضيع تهم قاصدي بيت الله الحرام من حجاج ومعتمرين ك (البيئة والصحة والإدارة والاقتصاد وفقه الواقع والتخطيط والسلامة العامة وإدارة الحشود والنقل ... وغيرها من الموضوعات ) . وناقش المشاركون في الملتقى في يومهم الثاني والأخير وفي جلستهم العلمية الرابعة التي عقدت بعنوان "دراسات تقنيات المعلومات وتطبيقاتها" برئاسة معالي رئيس مؤسسة البريد السعودي الدكتور محمد بن صالح بنتن ، حيث تحدث في بدايتها الدكتور فرحان عطالله سالم أستاذ قسم الهندسة الميكانيكية بكلية الهندسة بجامعة الطائف حول التصميم الميكاترونى لمنظومة قاطرة أوتوماتيكية لتسهيل أداء مناسك الحج والعمرة، واستعرض المتطلبات المتنامية لتحسين خدمة الحجيج والمعتمرين ولتذليل الصعوبات التي يواجهها الحجاج ذوي الإحتياجات الخاصة ككبار السن والمقعدين من خلال تصميم ناقلة آمنة كهربائية ذكية ذاتية العمل تعمل بالطاقة الشمسية, لأداء مناسك العمرة من طواف وسعي من خلال تطبيق النهج الهندسي الميكاتروني. ثم تحدث الدكتور محمود أحمد الجمل عضو معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة حول التحقق من الحجاج عن طريق الاستعلام بصور الوجه المبنية على السلاسل الزمنية عبر الاستفادة من خوارزمياً جديداً للتعرف على الأوجه وكيفية تطبيقه في مجالات الحج من خلال استكشاف الأشكال المتكررة في السلاسل الزمنية وتحديد صورة الوجه واستخراجها باستخدام خوارزم "فيولا-جونز"، ليتم تحويل الصورة الناتجة إلى سلسلة زمنية من خلال الألوان الرئيسية الثلاثة للصورة الملونة، ويمكن تطبيق هذه العملية على جميع الحجاج والاستفادة منها في تعريف الحاج مجهول الهوية. ثم استعرض استاذ قسم البحوث الإنسانية والإدارية بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة الدكتور رمزي بن أحمد الزهراني مجالات تطبيق طرق البحث النوعية في دراسات الحج والعمرة.. نظم المعلومات الجغرافية النوعية أنموذجا حيث تمثل نظم المعلومات الجغرافية النوعية إحدى مجالات تطبيق طرق البحث النوعية في الدراسات والأبحاث المختلفة كبديلٍ أو رديفٍ لنظم المعلومات الجغرافية الكمية وأهمية تأطير منهجية تستوعب هذه التحليلات النوعية ضمن نظم المعلومات الجغرافية، وتوسيع دائرة تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية، لتشمل أكبر عدد ممكن من المستفيدين والتطبيقات في مختلف الاتجاهات، حيث يبرز إمكانات تحقيق استفادة علمية منهجية متبادلة بين كل من البحث النوعي ونظم المعلومات الجغرافية في أبحاث الحج والعمرة. // يتبع // 01:18 ت م تغريد