واصلت الحملة التثقيفية الوقائية عن أمراض الكلى بمدارس الرياض، والتي تقام بالتعاون مع جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي، برامجها التوعوية في مختلف المدارس ولجميع الأنشطة الغير منهجية للطلاب والطالبات. وتضمنت الحملة التي تقام في مدارس الرياض تحت عنوان:" صحتنا في كلانا" ، محاضرة توعوية عن أمراض الكلى وسبل الوقاية منها ، أقيمت في ثانوية المعتمد بن عباد بحي المصيف في الرياض ، ألقاها كل من المرشد الطلابي الدكتور عبدالله الشهري وعبد المحسن العمران. وتطرقت المحاضرة إلى طبيعة عمل الوقاية والمعجزة الإلهية في خلقها و سبل الوقاية من أمراض الكلى ، ومعنى الفشل الكلوي وآلية الغسيل الكلوي لمرضى الفشل الكلوي، إلى جانب الحديث عن جمعية الأمير فهد بن سلمان لرعاية مرضى الفشل الكلوي وعن رعايتها لهذه الحملة ، وكذلك الإجابة عن تساؤلات الطلاب. وعلى المستوى الرياضي في المدارس ، تقام حاليا أنشطة رياضية ، داخل المدارس وعلى مستوى المكاتب ، بحيث تقام دوريات في المدارس نفسها ويتوج الفائزين بجوائز تشجيعية ، فيما تقام دوريات بين المكاتب والمدارس الأخرى ، وذلك بهدف تسليط الضوء على الحملة التوعوية في مجال محبب لدى الطلاب وهي ممارسة الكرة. ونظمت مع بداية الحملة ، ورش عمل للمعلمين والمعلمات والمرشدين الطلابيين ورواد الأنشطة ومشرفي التوجيه والإرشاد ومشرفي النشاط الطلابي ، حيث قام عدد من الأطباء والأخصائيين والاجتماعيين بالتعريف بأمراض الكلى وأمراض الفشل الكلوي وأسبابه وطرق الوقاية منه. وكان صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم قد أكد خلال تدشينه الحملة مؤخراً ، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز المشرف العام على جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي " كلانا "، على أهمية المشروع التوعوي التثقيفي الوقائي عن أمراض الكلى بمدارس الرياض. يذكر أن الحملة التوعوية للوقاية من أمراض الكلى "صحتنا في كلانا" ، انطلقت في السادس من جمادى الآخرة 1435ه ، وشملت جميع مراحل التعليم العام الابتدائي، المتوسط، الثانوي للبنين والبنات، في منطقة الرياض كمرحلة أولى، على أن تغطي هذه الحملة جميع المدارس في مختلف مناطق المملكة الأخرى، خلال السنوات الثلاث القادمة. وتهدف الحملة إلى الاستفادة من برامج التوجيه والإرشاد لخدمة المجتمع، وضمان وصول التوعية بأمراض الكلى والأمراض المؤدية لها وطرق الوقاية منها، وكيفية التعامل معها، لجميع الطلاب والطالبات وأسرهم، بالإضافة إلى توعية المجتمع المدرسي والأسري بدور الجمعيات الخيرية، والجهات المهتمة بالكلى، وسبل التواصل والتعاون معها ودعمها، وإيصال رسالة واضحة بحجم هذه المشكلة المؤرقة، وخطورة تفاقمها على الطلاب والطالبات والمجتمع عموما، والتوضيح لهم وأسرهم بأهمية دور الممارسات والعادات الصحية السليمة في إيقاف الإصابات الحادة للكلية، ومنع تطورها إلى مرض الفشل الكلوي المزمن. //انتهى// 18:40 ت م تغريد