سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير التربية والتعليم يدشن المشروع التوعوي الوقائي عن أمراض الكلى بمدارس الرياض عبدالعزيز بن سلمان: الحملة ستغطي جميع المدارس في أنحاء المملكة خلال 3 سنوات
دشن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم أمس الأحد المشروع التوعوي التثقيفي الوقائي عن أمراض الكلى في مدارس الرياض تحت شعار "صحتنا في كلانا" والذي يستمر لمدة شهر, بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود المشرف العام على جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي "كلانا", وعدد من مسؤولي وزارة التربية. وأشاد الأمير خالد الفيصل بالمشروع التوعوي الذي انطلق بالتعاون مع "كلانا"، مؤكداً أن انطلاقته في المدارس بمدينة الرياض خاصة، هو أسلوب للوصول إلى كل بيت في المجتمع السعودي "فالصحة تاج على رؤوس الأصحاء". وقال: إن هذا الأمر يدعونا إلى أن نبذل كل ما في وسعنا لخدمة هذا التوجه الخيري العظيم وأن نبارك هذه الخطوة المباركة, مضيفاً "إننا نسعى جميعاً لأن نقدم كل ما يمكن لشعبنا السعودي الأبي، وما هذا العمل إلا أسلوب من أساليب التطوع الاجتماعي الذي تسعى وزارة التربية والتعليم لنشره في نفوس وعقول الشباب والشابات في بلادنا, فبهذه الطريقة نستطيع أن ننشر العمل الجماعي في المجالات الخيرية وهذا من دلائل رقي هذا المجتمع لمستوى تعاليمنا الإسلامي فلو طبقنا كل ما يوجهنا به الرب جل جلاله في كتابه الكريم وما علمنا به معلم البشرية الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم لكنا خير أمة أخرجت للناس كما أراد الله سبحانه وتعالى أن نكون. وقدم سموه جزيل الشكر وعظيم الامتنان للأمير عبدالعزيز بن سلمان في هذا المنحى الإسلامي الإنساني الوطني الخيّر الذي تتجلى فيه روح المواطن الذي يؤمن بالله سبحانه وتعالى، ويطبق تعاليم الإسلام. وفي نهاية حديثه, شكر كل من ساهم في هذا العمل الرائع, واعداً بأن تكون الوزارة في جميع مؤسساتها ومدارسها في خدمتكم لنشر مثل هذا العمل العظيم الذي نفخر به جميعاً. من جهته, عبر الأمير عبدالعزيز بن سلمان عن شكره للأمير خالد الفيصل على رعايته انطلاق الحملة التوعوية للوقاية من أمراض الكلى تحت شعار "صحتنا في كلانا", والتي تشمل جميع مراحل التعليم العام "الابتدائي، المتوسط ، الثانوي" للبنين والبنات في منطقة الرياض كمرحلة أولى، على أن تغطي جميع المدارس في مختلف مناطق المملكة الأخرى، خلال السنوات الثلاث القادمة. وذكر أن هذه الحملة تهدف إلى الاستفادة من برامج التوجيه والإرشاد لخدمة المجتمع وضمان وصول التوعية بأمراض الكلى والأمراض المؤدية لها وطرق الوقاية منها، وكيفية التعامل معها، لجميع الطلاب والطالبات وأسرهم، بالإضافة إلى توعية المجتمع المدرسي والأسري بدور الجمعيات الخيرية، والجهات المهتمة بالكلى، وسبل التواصل والتعاون معها ودعمها. وأفاد سموه أنها تهدف أيضاً إلى إيصال رسالة واضحة بحجم هذه المشكلة المؤرقة، وخطورة تفاقمها على الطلاب والطالبات والمجتمع عموماً، وكذلك التوضيح لهم وأسرهم بأهمية دور الممارسات والعادات الصحية السليمة في إيقاف الإصابات الحادة للكلية، ومنع تطورها إلى مرض الفشل الكلوي المزمن، مؤكداً أن الحملة التوعوية للوقاية من أمراض الكلى تتضمن تعاوناً توعوياً وتثقيفياً بين جمعية "كلانا" ووزارة التربية والتعليم لدعم الإستراتيجية التوعوية التثقيفية للجمعية بما يساعد على تحقيق أهدافها من خلال القيام بالحملات التوعوية التثقيفية في المدارس والمشاركة السنوية في الإعداد والتنظيم والتنفيذ للمناسبات الصحية على المستوى المحلي والخليجي والمتعلقة ببرامج الفشل الكلوي. وأوضح الأمير عبدالعزيز أنه سيتم عقد ورش عمل للمعلمين والمعلمات والمرشدين الطلابيين ورواد الأنشطة ومشرفي التوجيه والإرشاد ومشرفي النشاط الطلابي، يقوم بها عدد من الأطباء والأخصائيين والاجتماعيين للتعريف بأمراض الكلى وأمراض الفشل الكلوي وأسبابه وطرق الوقاية منه. سموهما مع عدد من مسؤولي وزارة التربية