استمرت فعاليات الملتقى السعودي الثاني لتخطيط وتصميم المستشفيات لليوم الثاني على التوالي حيث عقدت جلستين علميتين بحث خلالها المشاركون موضوع الرعاية الصحية في المستقبل من خلال فحص المستشفيات. وبحثت الجلسة الأولى لهذا اليوم تأثير البيئة والاستدامة على المستشفيات "التخطيط والتصميم" اشتملت على أوراق عمل ناقشت عددا من الموضوعات التي تناولت المساقط الأفقية ذات الأجنحة (غرف مفردة) مقابل المساقط الأفقية المكدسة (العنابر) والاتجاهات إلى تفضيل المساقط الأفقية ذات الغرف المفردة، وتصميم غرف المرضى بالمستشفيات التي تقع بالمناطق ذات المناخ الصحراوي وتأثير شكل الغرف على تصميم النوافذ للإضاءة الطبيعية. كما بحثت هذه الجلسة تقييم تأثير الاستدامة على المخططات الرئيسية للمستشفيات ، والإدارة البيئية المتكاملة وتأثير تطبيقاتها على التصميم المعماري لمكافحة انتقال العدوى بمباني المستشفيات ، وإدراك التصميم الحسي من حيث كيفية تطبيق إدراك التصميم الحسي ليساعد للانتقال من قائمة متطلبات لبيئة استشفائية حقيقية ، والدهانات الذكية لتحسين جودة الهواء في الأماكن المغلقة . أما الجلسة الثانية التي كان محورها استراتيجيات التصميم والتطوير فقد بحثت عددا من موضوعات دور الدراسات والتصاميم في التطور الصحي ، والمحددات والمحاكاة في مرافق الرعاية الصحية ، ودور التصميم المعماري في التعامل السليم مع النفايات الطبية المعدية لمكافحة انتقال العدوى في المستشفيات، وصيانة البرنامج الوظيفي للمرافق الطبية خلال فترة المشروع ، وخلق بيئة طبية داعمة واستراتيجيات أساسية لتخطيط مرفق رعاية صحية مرن .