أكد معالي وزير العدل الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى أن المحاماة في المملكة محكومة بعمل مؤسسي يستند إلى نظام واضح وأعراف مستقرة تضمن حصانة المحامي واستقلاله في ممارسة عمله الموضوعي، وليس لوزارة العدل سوى دور الإشراف على ضمان حسن سير المهنة. وأوضح معاليه في اجتماع أعضاء المجلس الاستشاري للمحاماة مع رئيس الاتحاد الدولي للمحامين الدكتور ستيفن دريفوس وحضور الرئيس الفخري للاتحاد الدكتور إدريس الشاطر أن هذا اللقاء هو امتداد لحرص وزارة العدل ومنظومة المحاماة بالمملكة بوجه عام على التواصل الدولي في السياق الأمثل بما يحقق المزيد من المعطيات والآفاق ، وأن العلاقة بين وزارة العدل والاتحاد الدولي للمحامين بدأت منذ عامين ونصف العام عندما تمت دعوتنا ضمن وفد من قضاة ومحامي المملكة لنكون ضيف شرف مؤتمره الدولي المنعقد في مياميالأمريكية حيث تم فيه استعراض نظام العدالة بالمملكة العربية السعودية وأهم معالمه وضماناته، كما تم فتح حوار شفاف مع أكثر من ألف محام على مستوى العالم . ونوه الدكتور العيسى بالقيم السلوكية التي يتميز بها المحامي السعودي، وقال إن المحامي السعودي وصل إلى أعلى المراتب في الدولة حيث أسندت لهم مناصب وزارية. وأشاد معاليه بأهمية الدور الذي تضطلع به اللجنة الوطنية للمحامين برئاسة الدكتور إبراهيم الغصن، وما تقوم به من أعمال مثمنة ومقدرة وهي التي تباشر حالياً مهمة هيئة المحامين إلى حين صدور نظامها المرتقب، وقال إننا لا نعيش فراغاً في الكيان المؤسسي للمحامين كما يصوره البعض، وستكون الهيئة عند صدور نظامها امتداداً لهذه اللجنة وحالة محلها في قالب تنظيمي جديد ومضيف. من جهته عبر رئيس الاتحاد الدولي للمحامين السيد ستيفن دريفوس عن سعادته بزيارة المملكة عقب الزيارة التي قام بها معالي وزير العدل في المملكة لمنتدى الاتحاد الدولي للمحامين ، وذكر ستيفن أن تقوية العلاقات القائمة بين المملكة والاتحاد وتعزيز التعاون مع لجنة المحامين في المملكة هو الهدف من هذه الزيارة، مشيراً إلى طموحه في مشاركة المحامين السعوديين في الاتحاد للاستفادة من الدورات والتدريب لتطوير مهنة المحاماة. // يتبع // 14:45 ت م تغريد