حثت الولاياتالمتحدةالأمريكية، حكومة ميانمار على التدخل في ولاية "راخين"، لوقف العنف بين البوذيين والمسلمين "الروهينجا"، وضمان تسليم المساعدات الإنسانية. وجاء في تعليقات السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة، سامانتا باور بعد جلسة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 عضواً بشأن ميانمار الليلة الماضية، أن شعب بورما لديه الفرصة لاختيار مستقبل من الديمقراطية وحقوق الإنسان للجميع ورفض الخداع والخوف والانقسام، وأنه يجب على الحكومة أن تتخذ خطوات عاجلة لتفادي المزيد من العنف ولمنع انتكاسات في مسيرة الديمقراطية والازدهار. وقتل 237 شخصاً على الأقل في عنف ديني في ميانمار - البلد الذي كان يعرف في السابق باسم بورما-، منذ يونيو حزيران 2012 وفر 140 ألف شخص من ديارهم معظمهم من مسلمي "الروهينجا" في ولاية "راخين" إحدى أفقر المناطق في البلاد التي يقيم فيها مليون من الروهينجا. وحذر مسؤولون بالأممالمتحدة من أن العنف يشكل تهديداً خطيراً للإصلاحات الاقتصادية والسياسية المهمة في ميانمار، بينما ينفض البلد الآسيوي عن نفسه حكماً عسكرياً استمر نصف قرن.