وأبان أن اللجنة الأولمبية لا زالت تتابع عن كثب المستجدات الخاصة بالعديد من الدورات التي ستقام عام 2015 وهي دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية ودورة الألعاب العربية والدورات الأخرى التي ستنظم خلال العام المقبل . ثم قدم رئيس فريق عمل إعداد اللائحة الأساسية للاتحادات الرياضية الدكتور إبراهيم القناص موجزاً عن اللائحة الأساسية وتكوين الجمعيات العمومية للاتحادات الرياضية وكيفية إعداد اللائحة التنفيذية لكل اتحاد . من جهته قال سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد في تصريح صحفي عقب الاجتماع أن الاجتماع ناقش العديد من الأمور التي فيها مصلحة وتطوير الاتحادات . وقال : " ناقشنا ثلاثة محاور رئيسة وهي تأكيد المشاركة في جميع الدورات سواء العربية والإقليمية والدولية وإقرار الاستراتيجيات التي رفعتها الاتحادات مع تعجيل الاتحادات التي لم ترفع وإقرار الميزانيات اللازمة للاتحادات في مشاركاتها المقبلة والاهتمام بالعمل الإداري لهذه الاتحادات والاهتمام بالسرعة والتعجيل في تشكيل جمعياتها العمومية وآلية ذلك حيث شرح المسؤول المختص لكلل اتحاد كل نقطة مما سبق شرحاً وافياً ، إضافة إلى مداخلات عديدة من رؤساء الاتحادات ووصلنا من خلالها للكثير من الحلول للمعوقات التي تعترضهم". وأضاف سموه أنه تم الاتفاق على استثمار الشراكة مع القطاع الخاص ووجوب وجود هذه الشراكة مع الاتحادات سواء بشكل منفرد أو جماعي ، مشيراً إلى أن المقصود بالشراكة الجماعية أن يكون هناك أكثر من رياضة متشابهة أو تقام في مكان واحد كأن يكون هناك عقد رعاية موحد مثل رياضات الدفاع عن النفس هناك أربعة رياضات تقام في مكان واحد , كما تم توقيع مذكرة تفاهم مع الشركة المختصة لدى وزارة التربية والتعليم بتطوير الرياضة المدرسية وبمشيئة الله بعد غد سنوقع اتفاقية مع وزارة التعليم العالي ومع اتحاد الجامعات وهذه الاتفاقيتين على مستوى المدارس والجامعات هي البنية الحقيقة التي سينطلق منها أداء رياضي مميز سواء على مستوى اللاعبين أو الإداري أو الفني وأنا متفائل بمستقبل أفضل في العمل الإداري والهيكلة الإدارية للاتحادات ومن الطبيعي أنه إذا كان كل شئ متوازن وكان هناك مداخيل مختلفة فسيكون الإنجاز حليف الجميع" . وأشار الأمير نواف بن فيصل إلى أن الإعداد الفعلي للاتحادات المشاركة في الدورات المقبلة بدء وقال : " كل ما تحتاجه الاتحادات تم تأمينه على مراحل على حسب ما يتطلبونه من إعداد داخلي وخارجي ، مؤكداً أنه لا يستطيع أن يعطي توقعاً للنتائج التي سوف تتحقق كون الرياضة تنافسية وتختلف عن المجالات الأخرى ، مشيراً في هذا الصدد إلى أن أي منتخب في أي رياضة قد يكون استعداده جيداً ولا يوفق في تحقيق نتيجة إيجابية وعلى العكس قد لا يكون الاستعداد جيداً أو بسيط ويوفق في تحقيق نتائج مميزة ، مشدداً على أهمية أن تكون هناك خطة متكاملة للاتحادات . وأصاف سموه أن المهم لدينا أن نستكمل الخطوات النظامية سواء في الهيكل الإداري للجمعيات العمومية أو في البنية التحتية التي تحتاجها الاتحادات أو في الميزانيات اللازمة لهم ، مشيراً في هذا الصدد إلى أن أي اتحاد يرغب في زيادة في ميزانيته فيجب أن تكون مبررة ولها مسوغات وليس لمجرد الزيادة .