رفض رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس اليوم الاتهامات الموجهة إلى بلاده من قبل الرئيس الرواندي بول كاغامي التي اتهم فيها باريس بالتواطؤ إبان الابادة التي وقعت في رواندا عام 1994م. وقال فالس خلال عرض سياسته العامة على الجمعية الوطنية : " لا أقبل الاتهامات الظالمة التي قد تحمل على الاعتقاد بان فرنسا كانت شريكًا في الابادة التي حصلت في رواندا". وحملت التصريحات التي أطلقها كاغامي عشية فعاليات احياء الذكرى العشرين للمجازر في رواندا فرنسا على الغاء مشاركة وزيرة العدل كريستيان توبيرا في تلك المراسم وادت إلى توتر كبير بين باريس وكيغالي.