أكد رئيس مكتب الدعم وضبط جودة التدريب التقني والمهني بمنطقة مكةالمكرمة المهندس أحمد بن عبدالوهاب بن جلاله أن مبايعة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود "ولياً لولي العهد" تؤكد مدى حب الشعب السعودي وولائه وطاعته لمليكه والتفافهم وقربهم من حكومتنا الرشيدة. وأكد إبن جلاله في تصريح له بهذه المناسبة على أن منسوبي المكتب من العمداء والمدراء وأعضاء الهيئة التدريبية بالكليات التقنية للبنين والبنات والاتصالات والإلكترونيات والمعاهد الصناعية والعسكرية الثانوية ومعاهد التدريب في السجون ومعاهد ريادة الأعمال ومعاهد الشراكات الإستراتيجية، وكافة منسوبيها من متدربين ومتدربات بمحافظات المنطقة يرفعون أسمى آيات التهاني والتبريكات ومبايعتهم الصادقة لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، كما نقلوا مبايعة منسوبي التدريب التقني بالمنطقة لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة. وأضاف أن مبايعة سموه دليل فكر حضاري وإستراتيجية حكيمة ورسالة عظيمة يقدمها الشعب السعودي الوفي للعالم بأسره تعبيراً عن مدى حبه وولائه وطاعته لمليكه ولولي عهده الأمين، وتعبيراً عن التواصل بينه وبين القيادة الرشيدة، مشيراً إلى أن ذلك يعد تجسيداً حياً لما يلمسه العالم أجمع من الترابط والتلاحم بين أبناء الملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله -، وطاعتهم لولي الأمر وحرصهم على وحدة الوطن. وأضاف أن اختيار الأمير مقرن وليا لولي العهد هو اختيار حكيم لما يتمتع به سموه الكريم من بعد نظر وخبرة ودراية وحكمة ومعرفة لشؤون الدولة كافة وتمكنه بفضل الله من المحافظة على إرساء وتوطيد استقرار المملكة العربية السعودية.