اختتمت اليوم أعمال قمة الأمن النووي الثالثة في لاهاي بمملكة هولندا، بمشاركة 53 دولة وعدد من المنظمات الدولية ذات العلاقة، بحضور عدد من رؤساء دول العالم، حيث رأس وفد المملكة في القمة معالي رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور هاشم بن عبدالله يماني . ويمثل هذا التجمع الدولي أكبر قمة تناقش مجال الأمن النووي وتدابير التعاون الدولي لحماية المواد والمنشآت النووية من الجماعات الإرهابية، حيث بحثت عددا من الموضوعات والأهداف التي من أبرزها التأكيد على تدابير التعاون لمكافحة خطر الإرهاب النووي، وحماية المواد النووية والمرافق ذات الصلة، ومنع الاتجار غير المشروع بالمواد النووية، والعمل على تعزيز وزيادة الثقة في نظام الحماية الدولية . وتأتي مشاركة المملكة للمرة الثالثة على التوالي في هذه القمة، حيث كانت المشاركة الأولى في الولاياتالمتحدةالأمريكية في العام 2010م، والثانية في كوريا الجنوبية في العام 2012 م . مما يذكر أن مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة التي أنشئت بأمر ملكي في عام 1431ه، بهدف المساهمة في التنمية المستدامة في المملكة باستخدام العلوم والبحوث والصناعات ذات الصلة بالطاقة الذرية والمتجددة في الأغراض السلمية، وبما يؤدي إلى رفع مستوى المعيشة وتحسين نوعية الحياة في المملكة . وتقوم المدينة بدعم ورعاية نشاطات البحث والتطوير العلمي وتوطين التقنية في مجالات اختصاصاتها وتحديد وتنسيق نشاطات مؤسسات ومراكز البحوث العلمية في المملكة في هذا المجال وتنظيم المؤتمرات المحلية والمشاركة في المؤتمرات الدولية وتحديد الأولويات والسياسات الوطنية في مجال الطاقة الذرية والمتجددة من أجل بناء قاعدة علمية تقنية في مجال توليد الطاقة والمياه المحلاة وفي المجالات الطبية والصناعية والزراعية والتعدينية والعمل على تطوير الكفاءات العلمية الوطنية في مجالات اختصاصاتها، كما أن مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة تشارك في المحافل العالمية لإبراز دور المملكة المهم في مجال الطاقة النووية .