توج صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم ، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد لله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض مساء اليوم 72 مبدعاً ومبدعة من نوابغ الوطن بجوائز الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع2014) في مساري البحث العلمي والابتكار , و 27 مشروعاً بجوائز مقدمة من "أرامكوا - سابك - المؤسسة العامة لتحليه المياه - جامعة الفيصل "، وذلك بمركز الملك فهد الثقافي في الرياض. وبدئ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بآي من القرآن الكريم ، ثم ألقى المشرف العام على الأولمبياد أحمد بن علي البلوشي كلمة رحب فيها بسمو الأمير خالد الفيصل والحضور و قال : إن 1260 يوماً مضت منذ انطلاقة الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي في 2011 كمظلة لجميع المسابقات والمعارض العلمية التي كانت تنفذها وزارة التربية والتعليم ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع " موهبة " ،ونحن نعيش حالياً متعة وبهجة موسمه الرابع. وبين البلوشي أن المسيرة تخللت أيام حافلة بالتحدي والمثابرة والإنجاز، حيث انضوى تحت سقف الأولمبياد أكثر من 189.696مشاركاً ، في مساري البحث العلمي والابتكار، تنافسوا في 820 معرضاً على مستوى إدارات التربية والتعليم والمناطق التعليمية، وحكّم تلك المشروعات ما يربو على 7700 محكم ومحكمة، وفحصت مشروعاتهم من قبل 209 أعضاء في اللجان العلمية ولجان الأخلاقيات العلمية. ولفت المشرف العام على الأولمبياد في "موهبة" النظر إلى أن المحرك الرئيس لذلك الحراك وما تحقق ( بعد فضل الله تعالى ) يكمن في الرعاية الكريمة، والدعم الكبير، والعناية الخاصة، بمواهب طلبة المملكة من خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله - ، الذي استودع "موهبة" ووزارة التربية والتعليم مسؤولية الرعاية والسقيا لهذه البراعم , بجانب الشغف الكبير، والحماس المتدفق، وحب العلم والمعرفة لدى هذه البراعم، مما جعل مسؤولي الأولمبياد الوطني، في سباق مع الزمن لمواكبة تطلعاتهم، وإرواء نهمهم. وأشار إلى أن "موهبة" شرعت بالتعاون مع إدارات التربية والتعليم، في تعزيز تجربة توطين المعارض بالمدارس لتحقيق تمكين المدرسة، لتكون النواة والمنطلق لمعارض العلوم، إضافة إلى العمل مع عدد من الجامعات السعودية في مختلف المناطق لتوفير الإشراف العلمي على مشاريع طلبة الأولمبياد منذ مراحله الأولى، وإتاحة المعامل والمختبرات لهم لإجراء تجاربهم وأبحاثهم. // يتبع // 23:31 ت م تغريد