دعا معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد أمين مدني جميع الدول الأعضاء إلى الإسراع في المصادقة على النظام الأساسي لمنظمة تنمية المرأة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي , باعتبار ذلك مسألة ذات أولوية تمكن منظمة تنمية المرأة من الشروع في عملها للنهوض بالمرأة بشكل فعال . وأعربت المنظمة في بيانها اليوم عن شكرها للمملكة العربية السعودية بالتصديق على هذا النظام ، الذي أقره مجلس الوزراء في جلسته التي عقدت أمس الاثنين 17 مارس 2014م ، وموافقته على النظام الأساسي لمنظمة تنمية المرأة في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي ، موضحة أن منظمة المرأة تهدف إلى إبراز دور الإسلام في صيانة حقوق المرأة المسلمة ، وخاصة في المحافل الدولية التي تشارك فيها ، ووضع الخطط والبرامج والمشروعات لتنفيذ سياسات وتوجهات ومقررات منظمة التعاون الإسلامي في مجالات تنمية المرأة ورعايتها وتأهيلها في مجتمعات الدول الأعضاء ، وتنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل والملتقيات في مجالات تنمية المرأة في الدول الأعضاء . وأبانت المنظمة أن مواردها تتكون من إسهامات الدول الأعضاء في هذه المنظمة بحسب حصصها المعتمدة التي تحدد طبقاً لنسبة إسهام كل دولة في ميزانية الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ، والمعونات والهبات والمنح المقدمة من الدول والمنظمات الدولية والإقليمية وغير الحكومية . وأكدت المنظمة أنها تدعم جميع النساء اللواتي يسهمن ويسعين لإحداث تغييرات إيجابية في أسرهن ومجتمعاتهن المحلية ، متطلعة للعمل مع المؤسسات الدولية والإقليمية والوطنية الأخرى والتعاون معها لتحقيق هدفها النبيل ، بما تمكن المرأة من تحقيق المساواة بين الجنسين .