افتتح المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون الدكتور عبدالإله بن عباد الطويرقي أمس المعرض المصاحب للاحتفال بيوم التمريض الخليجي, بحضور عميد كلية التمريض بجامعة الملك سعود الدكتور خالد بن خلف الحربي, وذلك بالبهو الرئيسي في المستشفى . وتجول الدكتور الطويرقي على المعرض, واطلع على شرح مفصل من قبل المشرفين على هذه الأقسام والجهات المشاركة. وفي نهاية جولته أكد في تصريح صحفي على أن التمريض جزءً لا يتجزأ من المنظومة الصحية المتكاملة, عاداً مهنة التمريض من المهن التي تتطلب علماً ومهارة، فالتعامل مع المريض مهمة ليست بالسهلة وكذلك التعامل مع التعليمات التي يتلقاها الممرض من الطبيب تتطلب المهارة في التطبيق، مؤكداً أن للتمريض دوراً هاماً ومؤثراً في الرعاية العلاجية وبدونه لا تكتمل الرعاية الطبية للمريض على الوجه المطلوب في أغلب الحالات العلاجية. وأكد على أهمية التعليم والتدريب المستمر كركيزة أساسية لمهنة التمريض وخلق بيئة مشجعة للبحث العلمي بالتركيز على احتياجات المجتمع إلى رعاية تمريضية تقدم خدماتها بجودة عالية. من جانبه أوضح عميد كلية التمريض بجامعة الملك سعود, بأن الجامعة تفتخر في خدمة المجتمع، حيث أن كلية التمريض تحمل رسالة " التمريض .. مهنة ورسالة ", مشيراً إلى أن كلية التمريض تطمح دائماً لتخريج خبرات مهنية متخصصة في مجال التمريض ذو كفاءات عالية, كما تسعى لتطوير مهنة التمريض . وبين أن مشاركه الجامعة اليوم, في معرض التمريض الخليجي في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون, تأتي من منطلق خدمة المجتمع من خلال تقديم فكرة عن الأنشطة الطلابية ونادي التمريض في كلية التمريض بشرح أهداف ودور الممرضين في خدمة المرضى والمجتمع والتثقيف الصحي، وكذلك مشاركة المجتمع في الأعمال التطوعية, ومن أهم هذه المشاركات "الأعمال التطوعية في الحج, ومهرجان الجنادرية, والعديد من الفعاليات التي تقام داخل الجامعة أو خارجها" . وعد مستشار الإدارة والمشرف على المراسم والعلاقات العامة والإعلام بتخصصي الملك خالد للعيون إلى الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز السلمان, التمريض العمود الفقري لأية منشأة صحية، ويلعب دوراً رئيسياً في علاج المرضى وخصوصاً الذين تستدعي حالتهم التنويم، حيث أن هوية وطبيعة مهنة التمريض تخفى على الكثير من الناس، ويعتقد البعض أنها مجرد مساعدة للطبيب والحقيقة أنها جزء لا يتجزأ من الطاقم الطبي المعالج، مشيراً إلى أن التمريض يلعب دوراً مهماً في نجاح علاج المرضى ويسهم في سير المنظومة الصحية بشكلها المناسب لتقديم الرعاية الصحية المثلى. يذكر أن المعرض حظي بمشاركة كلاً من المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون، وكلية التمريض بجامعة الملك سعود، والإدارة العامة لشؤون التمريض بوزارة الصحة، ودارة الملك عبدالعزيز، وجمعية عناية، وعدداً من الشركات والمؤسسات الأهلية ذات العلاقة .