دشن معالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود مساء اليوم, مؤتمر التمريض الأول تحت عنوان "التمريض في المملكة العربية السعودية : العلوم والمهنة بين التحديات والحلول " والمعرض المصاحب, وذلك بفندق قصر أبها. وتجول مدير الجامعة في المعرض المصاحب للمؤتمر الذي شارك فيه العديد من كليات الجامعة ومنها كلية التمريض بأبها وكليات العلوم الطبية والتطبيقية بالنماص وبيشة ومحايل عسير وكلية التمريض بخميس مشيط والمستشفى الجامعي ومدينة الملك فيصل الطبية. بعدها بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم, ثم ألقت رئيسة اللجنة العلمية الدكتورة شنيفاء القرني كلمة أوضحت فيها أن المؤتمر العلمي الذي تقيمه جامعة الملك خالد لأول مرة في منطقة عسير, يهدف إلى إلقاء الضوء على الاتجاهات الحديثة في مجال علوم التمريض, مشيرة إلى أن المؤتمر سيشارك فيه العديد من المتحدثين والمشاركين من الولاياتالمتحدةالأمريكية واستراليا والدول العربية, إلى جانب العديد من المتخصصين والأكاديميين من الجامعات والقطاعات الصحية بالمملكة. وأكدت الدكتورة القرني أن فترة الإعداد للمؤتمر كانت 3 أشهر فقط, حيث استقبلت اللجنة العلمية خلالها أكثر من 117 ملخصاً علمياً مابين عرض تقديمي وملصق, مشيرة إلى أنه تم اختيار 35 ورقة بحث في التخصص, تم عرضها في جلسات لتغطية محاور المؤتمر, و30 ملصقاً علمياً من بينها 12 بحث علمي لطالبات كلية التمريض بالجامعة, مبينة أنه من بين فعاليات المؤتمر تنظيم المعرض المصاحب الذي يعرض من خلاله أعمال كليات التمريض بالجامعة وما تقوم به من جهد تعليمي ضخم سواء في مجال الجامعة أو الخدمة المجتمعية. وأبانت الدكتورة القرني أن المؤتمر الذي تجاوز عدد الحاضرين فيه لليوم الأول 1500 يعدّ إحدى الجسور العلمية التي تسهم بالارتقاء بمجتمع عسير علمياً وصحياً ويرسم لمستقبل التمريض في جنوب المملكة صورة مشرقة بالأمل والعمل. عقب ذلك ألقى معالي مدير الجامعة كلمة أوضح فيها أن مؤتمر التمريض الأول العالمي تم بموافقة من المقام السامي وبرعاية من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير وبنسبة مشاركين فاقت التوقعات حيث بلغ ما يقارب 2000 مشاركاً ومشاركة في هذا المؤتمر, مشيراً إلى أن المؤتمر يركز على التحديات والصعوبات التي تعتري مهنة التمريض للخروج بالحلول التي يسعى المشاركين إليها, من خلال ما يطرح ويتداول في جلسات هذا المؤتمر. وأكد الدكتور الداود أهمية إقامة مثل هذه المناشط العلمية , مشيراً إلى أن الجامعة نظمت خلال هذا العام العديد من المناشط سواء كانت مؤتمرات أو ملتقيات أو ورش العمل, مشيراً إلى أن الجامعة ستنظم العديد من المؤتمرات خلال العام الجاري تعنى بالتخصصات التي تقوم عليها الجامعة. وقال: إن من مهمات مؤسسات التعليم والتعليم العالي تنظم مثل هذه المؤتمرات العلمية لأن الطلاب أو الطالبات بشكل عام يفترض أن لا يقتصر تعليمهم على القاعة الدراسية وإنما من خلال إقامة المؤتمرات والاحتكاك بالخبراء أصحاب المهنة والأساتذة الذين يشاركون من داخل الجامعة أو من خارجها مما يعكس الكثير من الإيجابيات عليهم . وفي نهاية الحفل كرم معالي مدير الجامعة المشاركين في المؤتمر.