أكد المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأممالمتحدة السفير رياض منصور، أن القيادة الفلسطينية تسعى من خلال تحركها الحالي أن تعتمد الجامعة العربية كما اعتمدت لجنة فلسطين في الأممالمتحدة خطة عمل لجعل هذا العام هو عام للتضامن مع الشعب الفلسطيني. وقال منصور في تصريحات له اليوم في مقر الجامعة بالقاهرة إن الأممالمتحدة اعتمدت في قراراتها العام المنصرم أن يكون عام 2014 هو عام للتضامن مع الشعب الفلسطيني. وأضاف أن الغرض من الاجتماع المشترك بين الأمانة العامة للجامعة ولجنة الأممالمتحدة المعنية بحقوق الشعب الفلسطيني الغير قابلة للتصرف، الذي سيعقد في وقت لاحق اليوم ينصب حول تحقيق ذلك من أجل أن تبقى القضية الفلسطينية على رأس جدول أعمال العالم بما في ذلك الجامعة العربية. وأوضح أنه إذا نجحت المفاوضات التي تجرى حاليا بين الجانب الفلسطيني والجانب الإسرائيلي برعاية أمريكية، فهذا الاستعداد هو تهيئة لدفع المفاوضات إلى التوصل لنتائج خاصة بإنهاء الاحتلال، وانجاز الشعب الفلسطيني لاستقلاله، أما إذا فشلت المفاوضات فيجب أن تكون دولة فلسطين مستعدة للقيام بمسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني وحمايته. وكشف المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأممالمتحدة النقاب عن وجود عدة اجتماعات في الفترة المقبلة لدعم القضية الفلسطينية منها: اجتماع يعقد في أمريكا الجنوبية أخر الشهر الجاري، واجتماع آخر قانوني حول الأسرى والمعتقلين الشهر القادم في جنيف، بالإضافة إلى اجتماع حول الأبعاد القانونية لقرار قبول فلسطين في الأممالمتحدة " دولة غير عضو" بحيث إذا فشلت المفاوضات فالقرار الفلسطيني هو الالتحاق بوكالات الأممالمتحدة والاتفاقيات الخاصة بذلك. م ك