افتتح معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس اليوم ملتقى التحكيم الأول في العالم الإسلامي الذي تقيمه كلية الدراسات القضائية والأنظمة بعنوان (نحو نظام تحكيم إسلامي موحد ) برعاية معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري وحضور صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين رئيس فريق التحكيم السعودي وذلك بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية . وفي بداية الملتقى افتتح معاليه معرض الكتاب المصاحب الذي أقامته مكتبة العبيكان وتجول والحضور على أقسامه التي تضمنت العديد من الكتب الشرعية والعربية والتاريخية والثقافية ومجموعة من مطبوعات جامعة أم القرى . ثم بدئ الحفل الخطابي المعهد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من كتاب الله الكريم ، ثم ألقى عميد كلية الدراسات القضائية والأنظمة أمين الملتقى فضيلة الشيخ الدكتور سعود بن إبراهيم الشريم كلمة عبر في عن سعادة الكلية بتنظيم هذا الملتقى الأول للتحكيم في العالم الإسلامي بالتعاون مع فريق التحكيم السعودي حامدا الله عز وجل أن يسر للكيلة الأعداد للملتقى في وقت وجيز لا يتجاوز أربعة أشهر معربا عن شكره وتقديره لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ولمعالي مدير الجامعة الدكتور بكري عساس على دعمهما الكامل للملتقى مثنياً على الدور الفعال الذي قام به صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين ورئيس فريق التحكيم السعودي في تذليل بعض الصعوبات والدعم الجلي في الوصول بهذا الملتقى إلى حيز التنفيذ وأبان فضيلته أن كلية الدراسات القضائية والأنظمة كلية فتية لم يتجاوز عمرها سنتين وسبعة أشهر جمعت نشأتها ثم اشتداد عودها حتى استوت على سوقها لتحوي قسمين رئيسين بها هما قسم الدراسات القضائية وقسم الأنظمة وكذلك فتح باب الدراسات العليا في قسم الدراسات القضائية برنامج للماجستير وآخر للدكتوراه في مجال الدراسات القضائية وفي قسم الأنظمة برنامج للماجستير بشعبتيه الجنائية والتجارية إضافة إلى دبلوم عالي في التحقيق والادعاء العام ودبلوم عالي في المحاماة فالأول بالتنسيق مع وزارة الداخلية ممثلة في هيئة التحقيق والادعاء العام والثاني باعتراف من وزارة العدل بعد إقرار اللجنة المختصة بالوزارة كما تم اعتماد الجمعية العلمية للوقف بالكلية والانتهاء من الجمعية العلمية للتحكيم بالكلية أيضا لتأخذ مسارها في المجالس المختصة يضاف إلى ذلك الانتهاء من إعداد دبلومين عاليين أحدهما دبلوم في الوقف الإسلامي والأخر في التحكيم وهما في طريقها إلى المجالس المختصة كما أنشى بالكلية محكمة صوريه تحاكي المحاكم الشرعية بالمملكة العربية السعودية ليتم من خلالها تدريب الطلاب بما يوحى إليهم روح المحاكم الاعتيادية ليكون أقرب إلى التطبيق منه إلى الدراسة النظرية . وقال الدكتور الشريم : وما سميناه الملتقى الأولى إلا لإدراكنا أنه يحتاج إلى ثان وثالث ورابع دون توقف مادام الاحتياج قائمة والأسباب إليه داعية دون تباطؤ من مواكبة كل مأمن شأنه خدمة المنظومة العدلية وإعمال أسهل الطرق في الوصول إلى ما ينفع ولا يضر وإلى ما يقدم ولا يؤخر ولقد أحسن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حين قال إذا عرف الحق سلك في الوصول إليه أقرب الطرق . بعد ذلك شاهد الحضور عرضا مرئيا عن المسيرة التاريخية للتحكيم إلى جانب التعريف بكلية الأنظمة والدراسات القضائية وإنجازاتها . // يتبع // 18:08 ت م تغريد