شدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم على ضرورة عدم استهداف المدارس والمستشفيات خلال المعارك الدائرة في سوريا. وقال بان كي مون خلال نقاش في مجلس الأمن حول مصير الأطفال في النزاعات المسلحة :" إن نحو أربعين في المئة من المستشفيات العامة في سوريا لم تعد تعمل، وأن هناك مدرسة من أصل خمس مدارس أصيبت بأضرار أو يقيم فيها أشخاص أجبروا على ترك منازلهم بسبب المعارك". وأضاف أن أكثر من مليونين و200 ألف طفل سوري لايتلقون التعليم، مبينًا أنه في العديد من مناطق النزاع في العالم تم استهداف مدارس ومستشفيات أو تحولت إلى ساحات قتال بين المتنازعين. من جهتها أكدت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة المكلفة بهذا الملف ليلى زروقي على استمرار قتل الأطفال في سوريا بشكل واسع وأنه يتم تجنيدهم من قبل أطراف النزاع. وكان مجلس الأمن قد أقر اليوم بالإجماع قرارًا يذكر بأهمية حماية الأطفال بشكل أفضل خلال النزاعات وملاحقة المسؤولين عن ارتكاب تجاوزات بحق الأطفال أمام المحاكم الدولية.