" كرة القدم الأسبانية بوصفها عملا ثقافياً " عنوان الندوة الثانية التي عقدت مساء اليوم ضمن البرنامج الثقافي المصاحب لمعرض الرياض الدولي للكتاب ، حيث أكد المشاركون فيها أن الرياضة لغة من لغات العالم المعنوية ووسيلة تواصل بين مختلف شعوبه. وشارك في الندوة التي أقيمت في قاعة المؤتمرات بالمعرض الإعلامي الاسباني بدرو بانياقوا والدكتور حافظ المدلج وفيصل أبو اثنين وأدارها الكاتب والإعلامي عادل عصام الدين . وتحدث بدرو عن علاقة الرياضة بالثقافة مستعرضاً العمل الأدبي في الرياضة ومورداً بعض النصوص الشعرية عن الأندية . وأوضح الإعلامي الأسباني أن المقالات الرياضية لها لغتها الخاصة وأن الرياضة يمكن أن يكتب عنها بأسلوب أدبي مشيراً إلى أن هناك العديد من العوامل التي تؤثر على التعصب الرياضي ومن أهمها الموارد الاقتصادية . من جانبه تحدث الدكتور حافظ المدلج عن علاقة الرياضة بالتسويق وعن الرياضة الأسبانية وهيمنتها العالمية بوصفها ثقافة . وتطرق المدلج للتعاقدات الضخمة التي توقعها الشركات العالمية مع الأندية الرياضة الأسبانية وأثر ذلك على الجانب الاقتصادي والثقافي مدللاً على دور الرياضة الأسبانية في نقل ثقافة هذا البلد الأوروبي إلى شعوب العالم . من جهته أوضح فيصل أبو اثنين أن الرياضة وسيلة تواصل بين الشعوب ووسيلة لتوصيل الثقافة ومرآة عاكسة لثقافة الشعوب التي تمارسها . وفي نهاية الندوة فتح المجال لمداخلات الحضور التي أثرت الندوة .