يتواصل في تونس تعطل حركة نقل الفسفات والمسافرين والبضائع عبر شبكة النقل الحديدي بأغلب مناطق مايعرف بالحوض المنجمي جنوب غرب تونس بسبب الاعتصامات التي ينفذها محتجون طالبون للعمل.. وتوقفت الحركة أساسا بمدينتي الرديف وام العرائس منذ بداية العام لتلحق بها المتلوي من أسبوع . وتقلص عدد القطارات المحملة بالفسفات منذ 25 فبراير الماضي إلى 3 قطارات التي تتنقل يوميا بين قفصة مركز استخراج الفسفات و قابس والصخيرة وصفاقس حيث تتم معالجته وتحميله إلى الأسواق الخارجية ..ولم تزد الكميات المنقولة عن 5 الاف طن يوميا مقابل 12 ألف طن تنقلها10 قطارات يوميا . ويلجأ المحتجون على أوضاعهم الاجتماعية بمنطقة الحوض المنجمي إلى تعطيل نشاط شركة فسفات قفصة التي تعد مصدر التوظيف الرئيس بالمنطقة. وعلى الرغم من الشلل الذي يطال حركة نقل الفسفات فقد شهدت نتائج شهر فبراير من هذا العام تحسنا من حيث الكميات المنتجة اذ بلغت طيلة شهر فبراير الماضي 315 ألف طن مقابل 110 الاف طن فقط في نفس الفترة من العام الماضي . وتبقى الكميات المنتجة دون الأهداف التي ضبطتها الشركة المنتجة للزيادة في الإنتاج.