شرعت أمانة الأحساء في دراسة أولية لمناقشة خططها الرامية إلى إغلاق موقع مشروع تطوير تقاطع طريق الملك عبدالله " الضلع الشرقي" . وأوضح أمين الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم أن الأمانة خاطبت خلال الفترة الماضية القطاعات الحكومية المعنية, بهدف الإفادة عن وجود خدمات بالموقع لتلك الجهات قبل البدء الفعلي في تنفيذ المشروع, من مبدأ التعاون والتنسيق بين الجهات الرسمية لخدمة المشروع التطويري . وأبان أن الأمانة تعمل بالتنسيق مع إدارة المرور على إعداد الدراسات التنفيذية للخطة المرورية البديلة في موقع المشروع, والذي تصل مدة تنفيذه إلى 24 شهراً بتكاليف تبلغ حوالي 99 مليون ريال, موضحاً أن المشروع يتمثل في إنشاء جسر بطول 1800 متر مع الطرق المرتبطة به أربع مسارات لكل اتجاه, وتنفيذ عناصر السلامة وتصريف السيول, وكذلك تنفيذ طرق خدمة بجانبي الجسر مع أرصفة ومواقف سيارات وإشارة ضوئية أسفل التقاطع لتنظيم الحركة المرورية بجميع الاتجاهات مع تكسية أعمدة الجسر, وتركيب أحدث أعمدة الإنارة أسفل الجسر لإظهاره بصورة جمالية . وأشار إلى أن المشروع يُعد مكملاً لما تقوم به الأمانة من مشروعات تطويرية، حيث سيُسهم بفضل الله في توفير حلول مرورية تمشياً مع أحدث النظم المتبعة عالميا وتسهيلاً لحركة المركبات والحد من الاختناقات المرورية عند التقاطع، بالإضافة للحفاظ على السلامة العامة لشاغلي المنطقة والزائرين من ناحية التصميم والكفاءة . وأفاد المهندس الملحم أن أمانة الأحساء تعمل على تحديد أولوياتها وخططها ودراساتها الإستراتيجية لتنفيذ واستكمال مشروعاتها التطويرية والخدمية في المدن والبلدات والهجر, تمشياً مع التوجيهات الحكيمة من لدن قيادتنا الرشيدة أيدها الله - في انجاز المشروعات الخدمية والتطويرية بما يخدم المواطن بصورة مثلى .