عقد معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي بمقر الرابطة في مكةالمكرمة اليوم مؤتمرًا صحفيًا بمناسبة عقد المؤتمر العالمي الثاني /العالم الإسلامي .. المشكلات والحلول .. التضامن الإسلامي/ الذي ستعقده الرابطة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في الفترة من 1 حتى 5 من شهر جمادى الأولى 1435ه . ونوه معاليه خلال المؤتمر الصحفي باهتمام المملكة على رأسها خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - بشؤون المسلمين وتضامنهم في تحقيق التضامن الإسلامي ووحدة الأمة الإسلامية وتعاون بلدانها في تحقيق ما تصبو إليه الشعوب المسلمة من نهوض وأمن وسلام واستقرار . وأكد معاليه أهمية مؤتمرات القمة الإسلامية التي رعاها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله مبينًا أن موضوع /التضامن الإسلامي/ الذي سيناقشه المؤتمر يتصل بمؤتمر القمة الإسلامية الاستثنائي الرابع الذي رعاه خادم الحرمين الشريفين وعقد في مكةالمكرمة في السابع والعشرين من شهر رمضان 1433ه وناقش فيه قادة الأمة الإسلامية موضوع التضامن الإسلامي حيث أكد المؤتمر تحقيق المزيد من التشاور والتنسيق بين دول العالم الإسلامي سعيًا لإنجاز ما تصبو إليه الأمة المسلمة في ظل التحولات والمستجدات الدولية. وأوضح الدكتور التركي أن رابطة العالم الإسلامي ودعمًا منها لجهود قادة الأمة وتأكيدًا على ما تقرر في البيان الختامي للقمة الاستثنائية فإنها اختارت /التضامن الإسلامي/ موضوعًا لمؤتمرها العالمي الثاني /العالم الإسلامي .. المشكلات والحلول/. وأضاف أن اهتمام الرابطة بالتضامن وتعزيز الروابط الإيمانية لشعوب المسلمين وأممهم يرتبط بالتوجيه الرباني /وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً/. // يتبع // 15:42 ت م تغريد