تعقد الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي خلال الفترة من 1 إلى 3 / 5 / 1435ه بمكةالمكرمة المؤتمر العالمي الثاني : " العالم الإسلامي .. المشكلات والحلول" . وأوضح معالي الأمين العام للرابطة الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، أن موضوع التضامن الإسلامي الذي سيناقشه المؤتمر يتصل بمؤتمر القمة الإسلامية الاستثنائي الرابع ، الذي رعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وعقد في مكةالمكرمة في اليوم السابع والعشرين من شهر رمضان عام 1433ه وناقش فيه قادة الأمة الإسلامية موضوع التضامن الإسلامي ، الذي حقق المزيد من التشاور والتنسيق بين دول العالم الإسلامي سعياً لإنجاز ما تصبو إليه الأمة المسلمة في ظل التحولات والمستجدات الدولية. وأفاد التركي إن اختيار رابطة العالم الإسلامي التضامن الإسلامي موضوعًا لمؤتمرها العالمي الثاني " العالم الإسلامي .. المشكلات والحلول" لدعم جهود قادة الأمة ، وتأكيدًا لما تقرر في البيان الختامي للقمة الاستثنائية ، مؤكدًا أن اهتمام الرابطة بالتضامن وتعزيز الروابط الإيمانية لشعوب المسلمين وأممهم يرتبط بالتوجيه الرباني : (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً) . وأبان أن الرابطة دعت عدد من علماء الأمة وأهل الرأي فيها وأساتذة الجامعات ومسؤولي المراكز والمؤسسات الإسلامية ، للمشاركة في المؤتمر وإعداد البحوث وأوراق العمل التي سيناقشها المشاركون في سبع جلسات يعالج فيها المؤتمر خمسة محاور . وبين أن المؤتمر سيستعرض أوضاع الأمة الإسلامية ، وسيناقش المشكلات التي تؤدي إلى الفرقة والتشرذم في صفوف المسلمين ، وخطورة النزاعات والفتن التي أدت إليها الدعوات الطائفية والحزبية إلى اتجاهات الفئات المتطرفة وتسلل العنف والإرهاب والجريمة إلى بعض المجتمعات الإسلامية . وسيناقش المؤتمر عددا من المحاور كالتضامن واجب شرعي وضرورة حضارية ، وتناقش فيه واقع الأمة وضرورة التضامن ومشروعات التضامن الإسلامي وجهود التضامن واستشراف المستقبل. // يتبع // 14:31 ت م تغريد