افتتح معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة , ومعالي وزير الاقتصاد والتخطيط الدكتور محمد الجاسر , بمقر الغرفة التجارية الهندية بنيودلهي اليوم مجلس الأعمال السعودي الهندي في أولى دوراته هذا العام , في إطار الزيارة الرسمية لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله الحالية لجمهورية الهند الصديقة. وألقى رئيس الغرف التجارية الصناعية الهندية سيدراث بيرلا في البداية كلمة أكد خلالها على التعاون الوثيق بين المملكة العربية السعودية والهند في المجالين التجاري والاقتصادي والصناعي وتنامي حجم التبادل التجاري بينهما ورغبتهما في توسيع مجال الاستثمار بينهما. بعدها ألقى رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي الهندي كمال المنجد كلمة عبر فيها عن سعادته للتبادل التجاري المرتفع ببن البلدين والعلاقات الاقتصادية المتينة بين المملكة والهند التي أصبحت متقاربة , مستعرضاً منجزات المجلس خلال الدورات الماضية والمشروعات المشتركة بينهما وتوقعاته لمستقبل الشراكة مع الجانب الهندي , مشيراً إلى أن عام 2013م كان ناجحا بالنسبة للقطاع الاقتصادي السعودي وجذب دول العالم للاستثمار في المملكة , متطلعاً إلى مزيد من التطور والتواصل في هذا المجال من الجانب الهندي. ثم ألقى معالي وزير الاقتصاد والتخطيط كلمة أعرب فيها عن سعادته بحضور مجلس الأعمال السعودي الهندي , مؤكداً متانة العلاقات التي تربط المملكة والهند منذ القدم. وقدر الدكتور الجاسر حجم التبادل التجاري بين البلدين حتى نهاية عام 2012م 43 مليار دولار , مؤكداً إمكانية تنامي التبادل التجاري بين البلدين. إثر ذلك ألقى معالي وزير التجارة والصناعة كلمة هنأ في بدايتها رؤساء وأعضاء هذه الدورة الجديدة لمجلس الأعمال السعودي الهندي ( من كلا الجانبين )، لانتخابهم وترشيحهم , متمنيا لهم كل النجاح . // يتبع // 15:17 ت م تغريد