أشادت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، إلى عقد قمة التضامن الإسلامي الاستثنائية في مكةالمكرمة، في الفترة من 26-27 رمضان المبارك. وأكدت أن الوضع الحالي يحتاج إلى تضافر جهود المنظمات والهيئات الإسلامية الرسمية والشعبية وفي مقدمتها منظمة التعاون الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي. وبينت الرابطة أهمية موضوع التضامن الإسلامي الذي سيناقشه قادة الأمة بجوار بيت الله الحرام. جاء ذلك في بيان أصدره الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي أكد فيه أن المشكلات التي يعاني منها عدد من البلدان الإسلامية، ومنها ما يجري في سوريا والصومال والعراق وأفغانستان من قتل وتدمير تحتاج إلى تضافر جهود قادة الأمة لعلاجها ومبادرتهم لإيقاف نزيف الدماء، وإصلاح أوضاع الشعوب الإسلامية، وتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في ربوع الأمة المسلمة. وأشاد التركي باهتمام المملكة العربية السعودية بالتضامن الإسلامي، وريادتها له، ودعوتها لتحقيقه في واقع الأمة الإسلامية. وأوضح الدكتور التركي أن المراكز والمنظمات الإسلامية في العالم والمؤسسات والهيئات التابعة للرابطة أشادت بدعوة خادم الحرمين الشريفين إلى عقد قمة التضامن الاستثنائية، وأشادت باهتمام خادم الحرمين الشريفين بأوضاع المسلمين، وحل المشكلات التي تعاني منها الأمة الإسلامية، والتحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها.