اعتبرت الأممالمتحدة، أن عملية الانتخابات التي جرت في ليبيا اليوم، فرصة للناخبين ليكون لهم صوت مسموع والمشاركة في عملية إعداد دستور وطني جديد. وأعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، طارق متري، عن ثقته من أن الناخبين الليبيين سيشاركون بطريقة واعية وسلمية، مضيفاً أن الشعب الليبي ضحى بالكثير من أجل الثورة منذ قيامها. وتهدف هذه الانتخابات، التي تعد الثانية في ليبيا منذ الثورة التي أطاحت بمعمر القذافي، لاختيار 60 عضواً في الهيئة التأسيسية التي ستقوم بصياغة مشروع الدستور الجديد. وبعد انتخاب الهيئة التأسيسية، سيكون أمام أعضائها، 120 يوماً لصياغة دستور سيتم طرحه في استفتاء شعبي عام.