جسد مهرجان الجنادرية معاني اللحمة الخليجية من خلال إتاحة الفرصة لدول مجلس التعاون الخليجي المشاركة ضمن فعالياته بأقسام وأجنحة تمثل تراثها وفنونها الشعبية. وكان التفاعل المتبادل بين الفرق الشعبية لهذه الدول الشقيقة والزوار ملفتاً خلال تقديم الأولى عروضاً تراثية وفلكلورية في أجنحتها، أو عند خروجها لمواقع مختلفة على أرض المهرجان. الزوار بادروا بدورهم بالتقاط الصور سواء بعدسات كاميراتهم أو أجهزتهم المحمولة لهذه الفرق في أحيان، ومشاركتهم أهازيجهم ورقصاتهم في أحيانٍ أخرى. ونالت المحال التي يقف على سدتها الخليجيين ، مقدمين المأكولات والمشروبات الشعبية والقطع الأثرية لدى دولهم نصيب من ذلك التفاعل، واكتظت بالزوار المتبضعين منها. بين هذا وذاك تبرز الأحاديث الودية بين الزوار وممثلي دول الخليج العربي، متناولين قصص التراث وتفاصيل التطور التي تشهده هذه البلدان إلى جانب المملكة، يغلفها حب ومودة وترحاب وتعارف. في جناح دولة الكويت يجد الزائر فرصة عبر المعرض المصور للتعرف على تاريخها، ومدى عمق العلاقة بينها وبين المملكة الضاربة في جذور التاريخ، إلى جانب الحرف اليدوية الكويتية ذات الطابع البحري المتميز، وفرق شعبية تقدم ألواناً مختلفة من العروض والفنون الكويتية طوال اليوم. // يتبع // 17:23 ت م NNNN تغريد