بدأت اليوم جلسات ( ندوة ينبع عبر التاريخ ) التي افتتح فعالياتها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة , بفندق ( موفنبيك ) بمحافظة ينبع , وتتضمن الندوة التي تستمر يومين 17 ورقة عمل يقدمها مثقفون ومؤرخون من داخل المملكة. وناقشت الجلسة الأولى التي رأسها معالي مدير الجامعة الإسلامية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند, محور ( ينبع حتى نهاية العصر العباسي ) تحدث خلالها عدد من المؤرخين والباحثين, بدءاً بورقة عمل قدمها الباحث الدكتور تنيضيب الفايدي بعنوان ( تاريخ ينبع النخل حتى نهاية العصر الراشدي) ذكر فيها الارتباط التاريخي لينبع النخل وارتباطها ومحيطها ببعض غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم , كما تناول أبرز ما تزخر به ينبع النخل من ينابيع وكثرة النخيل , واكتسابها أهمية كبرى كونها طريقاً تجارياً قديماً لقربها من المدينةالمنورة, وموقعها الاستراتيجي المهم على المحور الإقليمي الساحلي الغربي. وبعنوان ( ينبع في المصادر الكلاسيكية .. دراسة لغوية - تحليلية ) تحدثت الباحثة في التاريخ القديم الدكتورة تحية محمد محمود شهاب الدين من جامعة طيبة, عن مسميات ينبع من خلال المصادر الكلاسيكية وكتابات الرحالة اليونان والرومان, وأوردت أبرز ما نقله الرحالة, اليونان والرومان من كتابات حول مدينة ينبع في التاريخ القديم. كما تضمنت الجلسة ورقة عمل قدمها الدكتور حسن بن عبدالوهاب سليم بعنوان ( الأحوال الاقتصادية لينبع في العصر المملوكي ) قال فيها أن ينبع احتلت المكانة الثالثة في بلاد الحجاز بعد مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة في العصر المملوكي ، ووقوعها في طريق الحج المصري بشقيه البري والبحري , وأهميتها الأمنية والاقتصادية على مر العصور , إضافة إلى ما تتميز به من عوامل اقتصادية ساعدت على نمو اقتصادها بشكل واضح خلال العصر المملوكي على الرغم من منافسة جدة لها في هذا الجانب. وعبر ورقة عمل بعنوان ( ينبع في السياق التاريخ السياسي للمنطقة ) قدمت الأستاذة المشاركة بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة ليلى أمين عبدالمجيد, تصوراً للموضوع وفق المحاور الآتية مزجت فيه بين وقوع ينبع على طريق الحج, وأهمية موقعها الجغرافي, وأهميتها في السياق التاريخ السياسي للمنطقة في العصر المملوكي ومشاركتها في أحداث تلك الفترة. // يتبع // 17:41 ت م تغريد